من يرضي الناس
سأل أحد أشراف المدينة رجاله
أريد أن أقيم عرساً لابني لا مثيل له توزعوا في المدينة وأنظرواكيف تتم الافراح بين الناس اريد عرساً مميزاً لابني الوحيد
فجاء القوم بالخبرعن عرس ابن الوزير وقالوا فعل كذا وكذا فرد هذا السيد انا سوف ازيد عليه لكل من يخرج من الحفل اعطوه ثلاثة ليرات ذهبية وتم الحفل وسر الناس وشربوا واكلوا ورقصوا وغنوا والفرح كان عامراً ومميزاً
وفي اليوم التالي ارسل هذا السيد عبيده ليستقصي اخبار الناس ليعرف ردود الفعل لذاك الفرح العارم
فسمع العبيد اقاويل الناس وهم يلعنون هذا الشريف ويقولون ابن الكلب لو كان اعطانا خمسة ليرات ذهبية الم يكن افضل كم هو بخيل وحين روى العبيد ردود فعل الناس على فرحه ندم وقال من يرضي الناس حتى الملوك لا تقوى على السنتهم ابعد الله عنكم اقاويل النمامين
|