![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الإله القديم ملجأ، والأذرع الأبدية من تحت ( تث 33: 27 )
![]() «والأذرع الأبدية من تحت». كثيرًا ما قرأنا هذه العبارة، ولكن قلما تأملنا في ما عسى أن يكون وصف تلك الأذرع الأبدية. مكتوب عن الرب أنه «قاسَ السماوات بالشبر» فإن كان الشبر يقيس السماوات، فكم تكون الذراع؟ «مَن كال بكفه المياه ... ووَزَن الجبال بالقبان، والآكام بالميزان؟ ... هوذا الأمم كنقطة من دَلو، وكغبار الميزان تُحسب .. كل الأمم كلا شيء قدامه». هذا هو الرب الذي استخدم يده الرفيعة وذراعه المحدودة في خلاص شعبه من أرض مصر، والذي أذرعه الأبدية من تحت شعبه. كان أمام الشعب عبور الأردن وأمامه بعد ذلك صعاب وحفر حفرها له الأعداء، ولكنه كان محمولاً على الأذرع الأبدية من تحت. فالرب ملجأ يحمي من كل جانب والأذرع الأبدية ترفع من تحت. يا ليتنا نلقي أنفسنا ونستريح على هذه الأذرع الأبدية! «الرب ظلٌ لك عن يدك اليُمنى (كملجأ) ولا يَدع رجلك تزل (لسبب الأذرع الأبدية)» ( مز 121: 3 ، 5). ف.و. جرانت |
#2
|
|||
|
|||
![]() فيا له من أمان وسلام يجب أن تشعر به النفس المحتمية في الله القدير! «لأنك قلت: أنت يا رب ملجأي. جعلت العلي مسكنك، لا يلاقيك شر» ( مز 91: 9 ). وهذا أمر بديهي لأن الشر موجود في الأرض من أسفل، أما الذي سكن في العلي فوق، فهو في دائرة آمنة من كل شر. ألف شكر يا أخ زكا لمواضيعك الروحية القيمة والرب يوفقك
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|