Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2008, 10:54 AM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي عظيـــم هــو حنـــانـــك يا رب‎


القصة باختصار يحكيها طفل عمره 10 سنوات كان يعيش مع احدى قريباته فى احدى قرى الصعيد. و كان النظام صارم فى هذا البيت النوم من 8 مساء و الاستيقاظ من 4 صباحا للصلاة و كانت قريبته تقرأ لأهل البيت صباح كل يوم الانجيل وتشرح و تفسر ما قرأته بروح تعليمى و بسلطان ثم ينصرف كل واحد الى عمله.

و في احد الايام وصلت الجرائد اليومية الى المنزل و حاول الصبى أن يقرأ العناوين الرئيسية و لما لم يفهم بعض الكلمات ذهب الى قريبته طالبا منها تفسير ما تعذر عليه فهمه. فأجابته برقة :"حبيبي أنا آسفة أنا لا اعرف القراءة" الصبي ظن انها تمزح فأعاد السؤال و أتاه نفس الرد.

احتار الصبى كيف أنها لا تعرف القراءة و هي تقرأ أمامه كل يوم الإنجيل بل و تشرح ما تقرأ و ظن إنها لا تريد أن تضيع وقتها مع طفل. اضطرت هذه السيدة أن تقص عليه قصتها فقد كانت اكبر أخواتها السبع و كان هذا سبب ألمها و تعبها لمده 19 سنه لأنه لما ولدت و ادخلها والدها المدرسة و كان أيامها التعليم مش منتشر و خاصة للبنات فهاج عليه رجال البيت و كانت فضيحة ازاى البنت تتعلم !! دى البنت للبيت!!.

خضع والدها لضغط الناس و أخرجها من المدرسة بعد أسبوع.و بعد فترة ندم والدها على قراره الخاطئ و ادخل كل أخواتها البنات المدرسة و أصبحت هى اقل أخواتها فهى الوحيدة التى لا تستطيع القراءة و الكتابة. كان الألم يعتصرها و زاد الألم لما رأت أخواتها يقرأن الإنجيل و المزامير و كانت دموعها حارقة على وجنتيها.

و فى يوم فى منتصف الليل أخذت تصلى و تبكى و خرجت منها كلمات عفوية غير مرتبة "يا رب أنت أبو الكل أنا مش عاوزة تعليم و لا شهادات انا بس عاوزة اقرأ إنجيلك المقدس أنا عاملة زى الوثنية وسط المسيحيين أرجوك يارب أرجوك" و نامت باكية و بعد أيام كانت أختها تجلس بجوارها و فى يدها الكتاب المقدس و إذا بها تنطق الكلام قبل أختها و عقلها يفهمه.

كاد قلبها أن يتوقف و ذهبت بسرعة إلى احد الكتب المدرسية فى غرفة أخواتها و إذا بها لا تفهم شيئا و عادت الحروف غريبة و غير مفهومة. رجعت إلى الكتاب المقدس و اذا بها تقرأه بطلاقة. لقد أعطاها الله القدرة على القراءة و لكن للإنجيل فقط كما كان طلبها. تنيحت هذه السيدة الفاضلة سنه 1980 و الكتاب المقدس لا يفارق يدها و لا قلبها.


ألا تعتقدوا أن هذه المرأة ستدين كل من تعلموا القراءة و الكتابة و لا يقرأون الكتاب المقدس.
عظيمة هي أعمالك يا رب. أنت معلم الجميع
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 924034210_62e8509640.jpg‏ (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 7)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2008, 11:34 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

لقد أعطاها الله القدرة
فعلا يابنت عمي الغاليه هيلانه قصة جميله ومعبرة والتي أكدت بأن الله لا يستغني ولا يرفض طلباتنا إذا كانت نابعه من قلبنا بصدق وهذه القصة التي فيها أعجوبه هو أكبر دليل على ذلك ..
تشكري على مواضيعكي الرائعه
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-05-2008, 11:42 AM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي

نعم ابن عمى قصة فعلا مؤثرة ويارب نقدر ناخد منها درس ونفهم انة مو كل من مسك القلم قال انا معلم .الرب دائما يخفى حكمتة عن الحكماء ويظهرها للضعفاء متل ما قرئنا فى هذة القصة المعبرة فعلا .

تشكر يااغالي مرورك اسعدنى وياريت ياابن عمى نشوفك فى منتدى الدينى لانة كلامك جدا معبر وصادق وخارج من قلب ملينا حب الرب الحقيقى وحب الحق .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-05-2008, 03:01 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,216
افتراضي

اقتباس:
كاد قلبها أن يتوقف و ذهبت بسرعة إلى احد الكتب المدرسية فى غرفة أخواتها و إذا بها لا تفهم شيئا و عادت الحروف غريبة و غير مفهومة. رجعت إلى الكتاب المقدس و اذا بها تقرأه بطلاقة. لقد أعطاها الله القدرة على القراءة و لكن للإنجيل فقط كما كان طلبها. تنيحت هذه السيدة الفاضلة سنه 1980 و الكتاب المقدس لا يفارق يدها و لا قلبها.
صدقيني يا بنت عمي هيلانة أنا أصدق مثل هذه الأمور مائة بالمائة و قبل يومين حصل أمر شبيه بهذه القصة التي ذكرتها هنا حيث توجد عائلة كردية تسكن في منطقة قريبة من بروكسال و هذه العائلة هي من سورية. كان الرجل مسلما متعصبا جدا و في يوم من الأيام فتح الرب نافذة عقله و هداه إلى الايمان فتحول هو و عائلته و أولاده إلى المسيحية و صار لا ينام و لا يأكل ما لم يصلِ. و قد روى لنا هذه القصة ابن أخيه و يدعى عثمان و هو متزوج من المانية و لديه ولد و بنت كما تعرف أختي فهيمة هذه العائلة لأنها كانت تسكن معها في نفس البناية. صار هذا الرجل عم عثمان رجلا متدينا جدا و متسامحا و محبا للناس و من أشد المدافعين عن دين المسيح. قبل يومين حصلت للرجل أعجوبة قد لا يصدقها الناس لكنها فعلا وقعت ففيما كان الرجل نائما في البيت هو و زوجته و أولاده ظهر لهم المسيح في حلم و هو يرتدي ثياب بيضاء فرح جدا عم عثمان لما رآه و قد كان تأكيدا له على أنه يسير على الطريق القويم. أفاق الرجل و زوجته و أولاده من النوم و فيما لم يكن أي منهم يستطيع التكلم باللغة السريانية فإذ بهم جميعا و بقدرة قادر يتكلمون اللغة السريانية بشكل جيد في صباح اليوم التالي من الحلم مما جعلهم يستغربون مما حصل معهم و قد شكروا الرب و البارحة اتصل جورج جري و أخي جورج من كروناو و أخبرا فهيمة بالقصة و قالت أنا أريد أن أتكلم شخصيا مع عم عثمان لأسأله بنفسي و أتأكد من هذا الأمر. إن عجائب الرب كثيرة و ممكنة الظهور في كل زمان و مكان فليتمجد اسمك القدوس يا رب الأرباب.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-05-2008, 03:52 PM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي

انا اثق يافؤاد بعمل اللة وان لا شئ مستحيل عندة لانة قال لو أمنتم تقدرون ان تفعلوا اكثر مما فعلت انا .فقط لو لنا حبة خردل من الايمان .هذا هو ايمانا وهذا هو ألهنا القدوس صانع العجائب وقادر على كل شئ .
تشكر ابن عمى فعلا انها معجزة بكل المقايس .فليتمجد اسمة القدوس الى الابد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke