![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() القصة باختصار يحكيها طفل عمره 10 سنوات كان يعيش مع احدى قريباته فى احدى قرى الصعيد. و كان النظام صارم فى هذا البيت النوم من 8 مساء و الاستيقاظ من 4 صباحا للصلاة و كانت قريبته تقرأ لأهل البيت صباح كل يوم الانجيل وتشرح و تفسر ما قرأته بروح تعليمى و بسلطان ثم ينصرف كل واحد الى عمله. و في احد الايام وصلت الجرائد اليومية الى المنزل و حاول الصبى أن يقرأ العناوين الرئيسية و لما لم يفهم بعض الكلمات ذهب الى قريبته طالبا منها تفسير ما تعذر عليه فهمه. فأجابته برقة :"حبيبي أنا آسفة أنا لا اعرف القراءة" الصبي ظن انها تمزح فأعاد السؤال و أتاه نفس الرد. احتار الصبى كيف أنها لا تعرف القراءة و هي تقرأ أمامه كل يوم الإنجيل بل و تشرح ما تقرأ و ظن إنها لا تريد أن تضيع وقتها مع طفل. اضطرت هذه السيدة أن تقص عليه قصتها فقد كانت اكبر أخواتها السبع و كان هذا سبب ألمها و تعبها لمده 19 سنه لأنه لما ولدت و ادخلها والدها المدرسة و كان أيامها التعليم مش منتشر و خاصة للبنات فهاج عليه رجال البيت و كانت فضيحة ازاى البنت تتعلم !! دى البنت للبيت!!. خضع والدها لضغط الناس و أخرجها من المدرسة بعد أسبوع.و بعد فترة ندم والدها على قراره الخاطئ و ادخل كل أخواتها البنات المدرسة و أصبحت هى اقل أخواتها فهى الوحيدة التى لا تستطيع القراءة و الكتابة. كان الألم يعتصرها و زاد الألم لما رأت أخواتها يقرأن الإنجيل و المزامير و كانت دموعها حارقة على وجنتيها. و فى يوم فى منتصف الليل أخذت تصلى و تبكى و خرجت منها كلمات عفوية غير مرتبة "يا رب أنت أبو الكل أنا مش عاوزة تعليم و لا شهادات انا بس عاوزة اقرأ إنجيلك المقدس أنا عاملة زى الوثنية وسط المسيحيين أرجوك يارب أرجوك" و نامت باكية و بعد أيام كانت أختها تجلس بجوارها و فى يدها الكتاب المقدس و إذا بها تنطق الكلام قبل أختها و عقلها يفهمه. كاد قلبها أن يتوقف و ذهبت بسرعة إلى احد الكتب المدرسية فى غرفة أخواتها و إذا بها لا تفهم شيئا و عادت الحروف غريبة و غير مفهومة. رجعت إلى الكتاب المقدس و اذا بها تقرأه بطلاقة. لقد أعطاها الله القدرة على القراءة و لكن للإنجيل فقط كما كان طلبها. تنيحت هذه السيدة الفاضلة سنه 1980 و الكتاب المقدس لا يفارق يدها و لا قلبها. ألا تعتقدوا أن هذه المرأة ستدين كل من تعلموا القراءة و الكتابة و لا يقرأون الكتاب المقدس.
عظيمة هي أعمالك يا رب. أنت معلم الجميع |
#2
|
|||
|
|||
![]() لقد أعطاها الله القدرة
فعلا يابنت عمي الغاليه هيلانه قصة جميله ومعبرة والتي أكدت بأن الله لا يستغني ولا يرفض طلباتنا إذا كانت نابعه من قلبنا بصدق وهذه القصة التي فيها أعجوبه هو أكبر دليل على ذلك .. تشكري على مواضيعكي الرائعه تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
![]()
نعم ابن عمى قصة فعلا مؤثرة ويارب نقدر ناخد منها درس ونفهم انة مو كل من مسك القلم قال انا معلم .الرب دائما يخفى حكمتة عن الحكماء ويظهرها للضعفاء متل ما قرئنا فى هذة القصة المعبرة فعلا .
تشكر يااغالي مرورك اسعدنى وياريت ياابن عمى نشوفك فى منتدى الدينى لانة كلامك جدا معبر وصادق وخارج من قلب ملينا حب الرب الحقيقى وحب الحق . |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
انا اثق يافؤاد بعمل اللة وان لا شئ مستحيل عندة لانة قال لو أمنتم تقدرون ان تفعلوا اكثر مما فعلت انا .فقط لو لنا حبة خردل من الايمان .هذا هو ايمانا وهذا هو ألهنا القدوس صانع العجائب وقادر على كل شئ .
تشكر ابن عمى فعلا انها معجزة بكل المقايس .فليتمجد اسمة القدوس الى الابد |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|