![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() "المصريون يُجلدون في الساحات العامة!... سقوط الإسلام على منصة ظلم الأنظمة" للزميل د. جمال عمر
![]() صورة أرشيفية لجلد علني في السعودية خلال السبعينات لا أعرف إن كان الطبيبان المصريان اللذان حُكم عليهما بالسجن، والجلد – 3000 جلدة – بريئين أم مذنبين؛ لأنني لم أطّلع على ملف قضيتهما المعلق بين السماء والأرض في المحاكم السعودية. ربما يكون الذنب الوحيد للمواطن المصري في أيامنا هذه أن قدره أو حظه العاثر قد جعله يُخْلَقْ على أرض الكنانة أم الدنيا على غِرار عَشتار أم العراقيين! ولا أعرف إن كان الطبيبان المصريان اللذان حُكم عليهما بالسجن، والجلد – 3000 جلدة - من قِبل المملكة العربية السعودية بريئين أم مذنبين، ويستحقا الجلد أكثر من حد الزاني. لا أعرف إن كان الطبيبان المصريان بريئين ام مذنبين؛ لأن جلالة الملك لم ينته بعد من مشروع تسامح الأديان الذي يطوف به أروقة المؤسسات الدولية من أسبانيا إلى أمريكا مرورًا بإسرائيل، ومنصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما أدراك ما الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ لا أعرف حتى ما الفرق بين المذنب، والبريء؛ لأنني أرى أبرياء يُساقون إلى المقصلة، والذبح على الشريعة الإسلامية أو الفرنسية أو البريطانية أو الأمريكية، ومذنبين يرتعون في ساحات الحرية، ويعيشون في هياكل الشهداء؟! لا أعرف الفرق بين المذنب، والبريء بعد أن اختلط الحابل بالنابل، ولم يعد الإنسان يميز بين كوعه، وبوعه! لا أعرف.. لا أعرف.. لا أعرف، لكنني أراني أعرف أمرًا واحدًا، وهو أن العدل أساس الملك، والحكم مع أن العدل غائب أو مغيب في أروقة الممالك العربية! ![]() الطبيبان المحكوم عليهم، ومن خلفهم مظاهرات مصرية تطالب بالإفراج عنهم لم نسمع بأمير واحد تمت محاكمته في الساحات، والميادين العامة أو تم جلده على الملأ! ألعل أمراء الخليج معصومين عن الخطأ أو الزلل كعصمة أئمة أهل البيت عليهم السلام عند أهل الشيعة الكِرام. هل هذه هي عدالة الإسلام أم هي عدالة المسلمين أم هي عدالة المتمسلمين أم هي مزيج من هذا وذاك؟! أفتوني، ولكم الأجر، والثواب. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|