كلمة حق / مسيحيي العراق / بقلم الدكتور فواز الفواز

[وحيد كوريال ياقو]

وصلتني هذه الرسالة عبر يريدي الالكتروني من احد الاصدقاء , ولانها تعتبر شهادة لابناء شعبنا في العراق لذلك اردت نشرها في هذا الموقع .. مع شكري وتقديري لكل من يعترف بالحقيقة مهما كانت , ولكل من ينظر الى الامور بالعقل بعيدا عن العاطفة والتعصب الاعمى لما هو فيه او لما فرض عليه .
من أكثر الكتابات صراحة
(وأكثرهم للحق كارهون)
كتابات - د.فواز الفواز

قبل ان اكتب ما اريد احب ان اقول انني رجل مسلم ولكنني ارى الحقائق بعيدا عن التعصب الاعمى لدين او لقوميه او لمذهب وانظر للامور بعقل بعيد جدا عن العاطفه لفئه على حساب الاخرى .
بعد دخول المحتل راينا ان اغلب العملاء هم مسلمين وليسوا مسلمين عاديين وانما رجال دين اي ان رجل الدين يجب ان يكون اكثرنا التزاما بالدين وسنه الرسول واهل بيته الاطهار نحتاجه في بعض الاحيان للاستشاره الدينيه يأمرنا بالمعروف وينهينا عن المنكر ولكننا راينا ان خيرة العملاء هم رجال الدين وهذا ليس حديثنا ولكن رغبت ان أذكر الجميع بدجل رجال الدين الذين ارتضوا ان يلبسوا عباءه السياسه لتحقيق مأرب قذره جاءت من نفوس اقذر .
في العراق كما نعلم اديان اخرى غير الدين الاسلامي وهولاء قله قياسا
بابناء الدين الرسمي للبلد ولكن المفارقه جاءت ان المحتل هو من الدين
المسيحي ونقصد الاميركان ومعهم البريطانيين وبقيه الدول المشاركه في
الاحتلال ولكننا لم نجد ولم نسمع اي عميل لهولاء الجيوش من كان دينه غير مسلم اي بعباره اوضح هل سمعنا او راينا ان هنالك عميل مسيحي او ايزيدي او صابئي ؟
الجواب لم نسمع
هل سمعنا ان مليشيا تكونت من ابناء هذه الديانات او ان احد السراق او
اللصوص او حتى الموظفين المتهمين بالفساد الادراي هم من اديان غير الدين الاسلامي ؟
الجواب لم نسمع .
هل سمعنا او شهدنا رجل من غير الدين الاسلامي يحمل سلاح ويقتل جاره ؟
الجواب لا يوجد
هل سمعنا او شهدنا رجل من غير الدين الاسلامي شارك بطريقه او باخرى في التخريب الاقتصادي او باع ضميره مقابل حفنه من الدولارات ؟
الجواب لم نسمع
نعم سمعنا وشهدنا ابناء العراق من غير المسلمين يساعدون المسلمين اكثر من مساعده المسلمين لهم
نعم سمعنا ان الاسلاميين سوى كانوا من اهل السنه او من الشيعه اعتدوا على ابناء الاديان الاخرى .
هل سمعنا او راينا مجرم او قاتل او سارق او مخرب او لص او مخالف من هولاء ؟
الجواب كل القتله وكل المجرمين وكل السراق وكل المخربين هم من ابناء
الدين الاسلامي .
لو ذهبنا لدائره معينه في دوائرنا المنتشره في البلد وعرفنا ان الموظف
الفلاني هو من غير ابناء الدين الاسلامي لراينا كم هو حريص على العراق
ووحده العراق وعلى عمله وعلى مساعده الناس بحكم المعقول .
ايهما اكثر الناس حبا للسلام المسلمين او بقيه الاديان ؟
الجواب المسلمين اكثر الناس حبا للعنف ؟
اليكم الامثله .
تنظيم القاعده دينه الاسلام فهو ينحر الناس كالخراف .
جيش الامام دينه الاسلام فهو يحرق الناس وهم احياء .
منظمه بدر دينها الاسلام فهي تعذب الناس بالطريقه الايرانيه اي بالمزرف الكهربائي قبل قتله وخير دليل على كلامنا هذا اجساد الطيارين العراقيين المقطعه والجثث التي ترميها مفارز الشرطه حتى في ايام منع التجوال .
حزب الفضيله دينه الاسلام فهم خبراء السرقه والتهريب النفطي .
من هم مجرمي ملجأ الجادريه / اليست الاحزاب الاسلاميه .
حزب الله فرع العراق / دينه الاسلام ولكنهم اكثر الناس لصوصيه
ثار الله / دينهم الاسلام وهم يثارون من كل مسلم بسيط لتحقيق غايات قذره ..
من يخطف الناس ويقتلهم ويغتصب النساء في عراقنا / اليست الاحزاب الدينيه .
من يسرق خيرات العراق ويهرب النفط ويسرق الاثار / اليست الاحزاب الدينيه .

لو تم مقارنه مسيحي العراق بباقي المسيحين في العالم لوجدنا فيهم خصال حميده لا تتوفر في باقي مسيحي العالم ومنها :
اكثر مسيحي العالم كرما .
اكثر مسيحي العالم مساعده للناس .
اكثر مسيحي العالم اصاله .
اكثر مسيحي العالم التزاما بدينهم .
اكثر مسيحي العالم اخلاصا لبلدهم .
اكثر مسيحي العالم شهامه .
ونستطيع ان نقرب الصوره فهم مسيحي الديانه بأخلاق اسلاميه عربيه اصيله .

سيرد احد القراء المتعصبين للدين ليقول لي لماذا لا تغير دينك وتصبح رجل مسيحي اجابتي له نعم لك الحق ان تنتقد ما اكتب ولكن لا تنسى قبلها ان تقارن ان اتفه رجل مسيحي عراقي هو اشرف من رجل دين تحت قبه البرلمان بغض النظر عن مذهبه .
بعد هذا الاستعراض البسيط جدا الا يحق لنا ان نقول ان العراقيين من غير
المسلمين هم الاكثر وطنيه وحبا للعراق والعراقيين .
نعم يحق لنا لان رجال دينهم ابتعدوا عن السياسه وهذا هو سر نجاحهم .

[fouadzadieke]

الأستاذ الفاضل وحيد كوريال
من المعروف و المؤكد و من خلال بيّنات و دلائل و إثباتات لا تحصى, فإن كل مسلم يريد أن يستخدم عقله في فهم ما يجري حوله و ما يفرض عليه من أفكار و معتقدات غير معقولة. يتم اتهامه بالزندقة و بالكفر و يتم الاعداد للحجر عليه و تكفيره و المطالبة بقتله فكريا و أدبيا و دينيا. هذا هو أسلوب المفلسين. فكما طالب المسلمون الجهلة بمحاكمة كل صاحب رأي و فكر مجتهد فإنهم سيحاربون أستاذنا الفاضل هذا فيما ذهب إليه من أقوال و دلائل و حالات عرضها بكل ثقة و صدق و أمانة و حرية. نصلي من أجل الدكتور فواز الفواز راجين له النجاة من فتك الإرهابيين الفكريين و الحمقى. شكرا لك أستاذ وحيد. و ألف شكر لكل من ينطق بكلمة الحق دون خوف. سيأتي الوقت الذي تهتز فيه عروش الباطل و الجهل و التخلف.