![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() المعلم الصالح
![]() ![]() إذًا، هذا الرجل لم يعرف أنه لا يوجد إنسان صالح. وهذا هو سبب قول المسيح له: «لماذا تدعوني صالحًا؟» وكأنه يقول له: ”هل أنت عرفت أني أنا الله، أم أني في نظرك مجرد إنسان؟ إن كنت في نظرك مجرد إنسان، فلا يمكن قط أن أكون صالحًا، وإن كنت حقًا صالحًا، فلا يمكن أن أكون مجرد إنسان“. لكن اتضح بالفعل أن ذلك الشاب لم يكن يعرف المسيح إذ في عبارته التالية للمسيح ألغى منها كلمة ”الصالح“ وقال له: «يا معلم» (وليس أيها المعلم الصالح) «هذه كلها حفظتها منذ حداثتي» ( مر 10: 12 ). إذًا المشكلة هي عند ذلك الشاب، الذي لم يعرف المسيح ولا عرف نفسه. فهو لم يعرف أن لا صلاح يسكن فيه، كما لم يعرف أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد. فهل المسيح صالح؟ نعم، أ لم يَقُل هو: «أنا هو الراعي الصالح» ( يو 10: 11 )؟! إذًا هو قال عن نفسه «الراعي الصالح»، وهو قال: «ليس أحدٌ صالحًا إلا واحدٌ وهو الله». إذًا فمن كلامه هو، ومن الآية موضوع تأملنا، نفهم أن المسيح هو الله. فالرب في رَّده على ذلك الشاب الغني، لم يُنكر اللاهوت عن نفسه، بل أنكر الصلاح في البشر. فكأن المسيح يقول لذلك الشاب في يومه ولنا أيضًا: ”لا تتوقع أي صلاح في البشر أيها الساعي لنوال الحياة الأبدية بأعمالك، لأنه لا يوجد لدى البشر صلاح“ ( رو 3: 12 )، أما يسوع فهو بكل يقين صالح. وهذا استنتاج منطقي وبرهان أكيد في الوقت نفسه على أن المسيح هو الله. يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() نعم إن المسيح هو الرب و قد أثبت ذلك عمليا من خلال العجائب التي قام بها و هو على الأرض كإنسان و بالقوة الإلهية التي كانت فيه بحكم طبيعته اللاهوتية. شكرا لجميل عطائك أخي الحبيب و المبارك زكا. سلام و نعمة.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|