![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() وليمة المرأة الخاطئة
![]() ![]() أمر مبارك للغاية أن الخاطئ هو الذي يعدّ الوليمة للمسيح ويتمتع برفقته. فمائدة الفريسي وأصدقاؤه لم يكونوا بيت القصيد عند المسيح، وإنما الإيمان الذي يدركه كمخلِّص هو الذي يستطيع أن يرتب المائدة قدام ابن الله في هذا العالم المُقفر. إني ألاحظ أنه في كل المواضع التي يُذكر فيها اهتداء لاوي العشار، يُذكر بعدها مباشرةً أنه أعدّ غذاء للرب في بيته، لأنه كان واحدًا من الذين نزل المسيح من المجد الأسنى لافتقادهم إذ كان عشارًا، أي معروفًا ومشهورًا في العالم بأنه خاطئ، والمسيح هو المخلِّص. فإيمان شخص كهذا فتح الباب له ورحب به في صفته الخاصة، بينما كان كل شيء مُبعدًا إياه بعيدًا. إن سرورنا هو أن نعرف هذا ونؤمن به. وعندما نبدأ كخطاة مع المخلِّص، تكون رحلتنا عجيبة ومجيدة فوق الوصف لأن خطايانا تقودنا إلى المسيح والمسيح يقودنا إلى الآب. ويا له من طريق! بللت
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|