التواضع ما بين المسيح ومحمد صلعم!,,,,

[kestantin Chamoun]

التواضع ما بين المسيح ومحمد صلعم!

13 يونيو

في الاسلام:

كان لمحمد تسعة عشر خادما منهم أنس بن مالك والأصلع بن شريك وبلال بن رباح وعقبة بن عامر والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن مسعود وغيرهم. وعن عبد الله بن مسعود نقرأ فى السيرة الحلبية “أن ابن مسعود كان مخصصا لحمل حذاء رسول الله فإذا قام ليمشى كان ابن مسعود يلبسه الحذاء وإذا جلس محمد كان ابن مسعود يحمل حذاءه بين ذراعيه حتى يقوم وكان يمشى بالعصا أمام الرسول وأما عقبه فكان صاحب بغلة رسول الله يهتم بها ويقودها في الأسفار.

المرجع: السيرة الحلبية ج3 ص 420.


في المسيحية:
بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. ومن اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا. متى 20: 26


في الاسلام:
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلعم: “أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأنا أول شافع وأول مشفع”. المرجع: (صحيح مسلم 7/59) والبخاري 1524.


في المسيحية:
كما ان ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين متى 20: 26-28.


في الاسلام:
عن المسور بن مخرمة ومروان قالا: خرج سول الله صلعم زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلعم أما الإسلام فأقبل، وأما المال فلست منه في شئ، ثم أن عروة جعل يرمق أصحاب النبى بعينيه قال: فوالله م تتخم رسول الله صلعم نخامة إلا وقعت فى كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له، فرجع عروة إلى أصحابه فقال أى قوم، والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشى، والله إن يتنخم نخامة إلا وقعت فى كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضا كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له.

المرجع: (صحيح البخارى) 1192.


في المسيحية:
قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها. يوحنا 13: 4-9.


http://nihaia.wordpress.com/