Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2014, 10:37 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,096
افتراضي المجون والجنس ومقدار المتعة التي كان ينعم بها أجدادنا

فيما يلي بعض الاقتباسات التي تعكس جانبا من أحوال المجون والجنس ومقدار المتعة التي كان ينعم بها أجدادنا وسلفنا الصالح رحمهم الله بواسع رحمته وأدخلهم فسيح جناته واسكنهم مع الصديقين والشهداء، وقد كانوا مبرزين في هذا المضمار لا يشق لهم غبار… ووالله إن المرء ليحسدهم في هذا العصر المجدب والذي أصابه القحط... فلا اصبحنا من الامم المتقدمة والمتطورة بفضل ابتعادنا عن هذا المجون الذي استمتعوا به ولم ننعم بما نعموا به هم من طيبات واكتشافات ونجاحات علمية وروحية وفكرية رغم هذه المتع...

هل صحيح ان المجون مع الجواري كان سببا في تدهور المسلمين في عصور العباسيين والعثمانيين والامويين والاندلسيين؟

تعالوا معي نناقش هذا الامر بعد قراءة هذه المقتطفات من التراث الاسلامي...

جاكس...


-------

لا يخفى أن لكل شعوب الأرض وأممها مصلحين وطغاة و خيرين وأشرار فهذان الصنفان هما مبدأ الجدل الديالكتيكي الاجتماعي و الذي تقوم عليه عدة مشاكل اجتماعية وأخرى قضايا إنسانية ومن هذه المشاكل مشكلة الفقر ومشكلة الانحلال الخلقي و دكتاتورية الفرد أو الأنا المتعالية ....الخ
ومن القضايا التي يثيرها هذا الجدل هي الانتفاضات والثورات التي يقوم بها الطرف المستضعف ضد الآخر المستكبر.

ولكن مشكلة الفقر والذي يطلق علية الوضع الاقتصادي للفرد والمجموع لها البعد الأوسع والاهم في جدلنا الاجتماعي منذ القدم و إلى يوم الناس هذا . وامتنا التي نطلق عليها مجازا العربية والإسلامية من هذه الأمم التي حوت وما زالت تحوي على هذان الصنفان اللدودان. و لنأخذ نموذجا تاريخيا وهو الحكم العباسي و شبيها أو وريثا له من واقعنا الحالي .

فالجميع يعرف قصور العباسيين و بلاطهم و ما كانت تحوي في لياليها الحمراء من طرب وأنس و هز للبطون ودق بالطنبور و حشود الجواري و الغلمان و بريق الذهب الآخذ للأبصار في كل مكان فقد حكا لنا التاريخ الإسلامي انه قد بلغ الترف بالعباسيين حد أصبحت معه ملاعق الطعام وأوعيته و أباريق الماء كلها تصنع من الذهب الخالص؟ ويحدثنا التأريخ أن المتوكل على الله كان يملك من الجواري ثلاثة آلاف جارية ؟ وهذه الجواري هن غنائم المسلمين بعد أن ذبحوا آبائهن وإخوانهن المشركين واستحوذوا على هذه الغنائم الثمينة !!

ولا اعلم ما الذي كان يفعله ملوك وأمراء المسلمين من العباسيين لا سيما المتوكل بكل هذه النساء الجميلات ؟

أما الحالة الاجتماعية و الوضع الاقتصادي خارج هذه القصور آنذاك فقد كان كما قال الحكيم الصيني " ولدوا... تعذبوا... ماتوا..." فقد كان عامة الشعب أو الطبقة غير الحاكمة وغير المنتفعة تعاني من وقاحة الفقر و شره المؤذي فلا وجود لتلك الأواني الذهبية بل قدور متفحمة و الماء هو سبيلها الوحيد تحويها أكواخ خربة لأناس أتعبتهم الحياة بفصولها المؤذية. نعم هذا ما كان بالأمس .

يحدثنا التأريخ أن الخليفة العباسي الشهير هارون الرشيد طلب من احد وعاظه أن يذكره بالآخرة فبدأ هذا الواعظ بسرد الآيات والقصص التي تنذر بجهنم وعذابها و بالجنة و ثوابها فاخذ الرشيد يبكي حتى خر مغشيا عليه خوفا من الله و عذابه ؟

ثم أفاق فأمر بالمال الوفير لذلك الواعظ العزيز ثم كر راجعا إلى أحضان جواريه الجميلات ؟
و هذا ما يفعله أمراء وملوك الدول العربية والإسلامية فهم يعيشون ازدواجية مقصودة أيها الأصدقاء.
فإذا جاء وقت العبادة فهم ركعا سجدا و إذا انفضوا ذهبوا لعبادة أصنامهم وأهوائهم.

فما الذي تعنيه كل تلك الملايين التي أحرقت لأجل حفل زفاف ابنة الوليد ابن طلال " رنا " و هي تتنقل بين أرقى و أفخم القصور الأوربية ألا استهتار بقيم السماء و احتقار لدمعة الفقير المسكين.
فهل سأل نفسه هذا الأمير كم محروما في بلدة أو في بلدان العالم العربي ؟ الم يكن من الواجب الخلقي و الإنساني تقسيم هذه الأموال على هذا الطابور الذي لا يملك نهاية ممن اشتعلت رؤوسهم شيبا و لم يملكوا كوخا يؤويهم حر الصيف و برد الشتاء .

و الغريب في أمر هذه البقعة من الأرض و اقصد العالم العربي و الإسلامي أن وعاظ السلاطين من رجال الدين يباركون هذه الجرائم التي ترتكب بحق الإنسان الفقير و يستطيعوا بمنطقهم وألسنتهم أن يجعلوا هذه الأموال التي أسرفت على ليالي الزفاف والإنس هي أموال فد أنفقت في سبيل الله ؟!
و الحمد لله .

وهم بهذا أيضا يعيدوا أمجاد ذلك الواعظ الذي وعظ الرشيد من قبل.

نعم يا أصدقائي أننا نعاني من ذلك التاريخ و من هذا الواقع فهل يا ترى سيكون في المستقبل اشراقة خير و هل سيأتي يوم ما تكون هذه المليارات من الدولارات في مكانها المناسب و اقصد بين أيدي الشيوخ و العجائز و الأطفال المحرومين ، فهي اليوم بين أحضان و صدور جواري سيدنا الأمير ابن طلال ؟!

المصدر: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
----------

مع انتشار الفتوحات العربية الإسلامية ,وخاصة نحو شمال إفريقيا وبلاد الأندلس , أرتفع عدد الجواري ليصل إلى مئات الألوف . وكان عدد من هذه السبايا يوهب للحكام على شكل جواري وقينات وإماء ... ويباع الباقي رقيقاً في أسواق النخاسة . ونعرف من التاريخ أن كثيرين من أبناء هؤلاء السبايا تبوؤوا مناصب عالية , ومكانة مرموقة في الحياة السياسية ,والثقافية على امتداد الإمبراطورية العربية الإسلامية . وفي كتاب " الكامل في التاريخ " يقول بن الأثير : " بلغت غنائم موسى بن نُصير, فاتح المغرب سنة 91 هجرية , ثلاثمائة ألف رأس سبي , بعث خمسها إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك , أي ستين ألفاً " ثم " إن موسى هذا عندما جاء إلى دمشق استقدم معه ثلاثين ألف عذراء من الأُسر القوطية النبيلة " . أما القاضي الَرشيد بن الزبير فيقول في كتابه " الذخائر و التحف " : " كان من جملة ما قدَّم به عبيدة بن عبد الرحمن القيسي , والي أفريقيا وسائر المغرب , إلى هشام بن عبد الملك من هداياه في سنة أربع عشر ومائة للهجرة عشرون ألف عبد وأمَةَ, من صفايا الجواري المتميزة سبع مئة جارية , ومثل ذلك من الخصيان "
------

هارون الرشيد أشهر الخلفاء العباسيين كان يملك ألفين من الجواري منهن 300 جارية للغناء والطرب في احد المرات طرب هارون الرشيد من عذوبة صوت المغني فألقى على الحاضرين 6 ملايين درهم وفي مرة أخرى أعجب هارون بصوت المغني فعينه واليا على مصر. الخليفة العباسي المتوكل يملك أربعة آلاف جارية ضاجع الخليفة كل هذه الجواري؟!! والخليفة العباسي الأمين من شدة إعجابه بغناء احد المطربين قبل رأسه وقال المطرب تعطيني 20 مليون درهم فكان جواب الخليفة ما هذه إلا ضريبة ضيعة من الأقاليم التي احكمها!!

الجواري في التاريخ

تعد الجواري جزء من نسيج المجتمع العربي بل كن جزءا من تاريخ الإنسانية فقد عرفت كل الشعوب اقتناء النساء ولكن من المؤكد أن الجواري في التاريخ العربي لم تكن وظيفتهن فقط هي المتعة بل لعبن أدوارا سياسية و ثقافية و اجتماعية وفنية خطيرة.

الجواري في الإسلام
الجارية في الشرع الإسلامي هي كل امرأة أخذت أسيرة في الحرب شريطة أن تكون غير مسلمة ,لأنه لا يجوز لأي سبب من الأسباب أن تسبى المرأة المسلمة أو تسترق .

القوانين والتشريعات الإسلامية التي تنظم حياة الجواري و أحوالهن الشخصية من هذه التشريعات
إن الجارية التي تولد لمسلم من أمته تكون حرة إذا اعترف بها والدها.
إذا ولدت الجارية لسيدها أصبحت تعرف بأم الولد تمييزا لها عن المرأة الحرة التي تسمى بأم البنين.
إذا أنجبت الجارية لا يجوز لسيدها بيعها أو أن يهبها لأحد.
تصبح الجارية حرة بعد موت زوجها فلا يرثها الوارثون.

القيود التي فرضها الشرع في معاشرة الجواري
- تحريم الاقتراب من أختين ,الأم و ابنتها, العمة و ابنة أخيها وغيرها من ذوى الرحم المحرم .
حرم على رجلين أن يشتريا جارية واحدة فيقتربا منها معا لان الشرع يحرم ذلك و يعتبره زنا صريحا.

سماحة الإسلام في معاملة الجواري
إن من مبادئ الإسلام السمحة انه يدعو كثيرا إلى عتق الرقبة و تحرير العبيد و الجواري .
ولقد أباح الإسلام للمالك أن يعاشر المرأة التي ملكها ويكون ذلك سبيل إلى عتقها و منحها حريتها في المستقبل .

الجواري في ظل الخلافة الإسلامية
يذكر الجاحظ إن كن من نفيس المتاع الذي يتهاداه الناس .
كان عدد الجواري يزيد على عدد الحرائر في منازل كبار القوم و الأثرياء.
يذكر المؤرخون أن هارون الرشيد يوم أن مات و جدوا في قصره أكثر من 2000جارية من أجمل الجميلات. يذكر الجاحظ أن الخليفة الراشدي يوم أن مات كان في قصره أكثر من
1000جارية. حين عاد موسى بن نصير فاتح المغرب إلى دمشق كان معه 30000
جارية أهدى عدد منهن إلى الوليد بن عبد الملك.

أثمان الجواري
تختلف أثمان الجواري باختلاف أجناسهن , و الفنون التي يجدنها , و العصر الذي يعشن فيه.
كما أنهن يخضعن لنظرية العرض و الطلب فترتفع الأثمان أو تقل .

أغلى الجاريات ثمنا
يذكر المؤرخون أن سعيد اخو سليمان بن عبد الملك اشترى جارية مشهورة بحسن غنائها بمليون درهم بما يعادل سبعين ألف درهم.
أما يزيد بن عبد الملك اشترى المغنية شامة بعشرين ألف دينار.
اشترى هارون الرشيد إحدى جواريه بمبلغ مئة ألف دينار.
أحب محمد الأمين بن هارون الرشيد أن يشترى جارية اسمها بذل من سيدها لكنه رفض فملا له قاربا من الذهب و أرسله إليه لكنه رفض و فضل الاحتفاظ بالجارية.

أشهر الجاريات في التاريخ
جواري هارون الرشيد
مارده- أصبحت أم ابنه المعتصم .
كذلك هيلانة, دنانير

جواري الدولة الأموية
غلن عليهن طابع الثقافة والفن ومن أشهرهن
عنان, سلامة, حبابة, حسن, بنان

جواري الدولة المملوكية
كان السلطان محمد بن قلاوون له جارية تركية عرفت باسم طغاء أو أم أنوك.
أما السلطان الغوري لم تكن له سوى جارية واحدة وهى شركية جميلة تعرف باسم خوند جان سكر.
هذا عن أشهر الجاريات في التاريخ اجتماعيا و فنيا و ثقافيا أما من الناحية السياسية فقد لعبن دورا خطيرا.

جواري صرن ملكات
من أشهر هذه الجواري هن
الخيزران- جيء بهذه الجارية إلى الخليفة العباسي المنصور فأعجبته و رأى أن يهديها إلى ابنه المهدي وكان نتيجة اقترانه بها أن ولدت له أشهر الخلفاء الذين عرفهم التاريخ وهو هارون الرشيد.
شجر الدر- كانت واحدة من جواري السلطان نجم الدين أيوب وهى تعد أول وأخر ملكة في تاريخ المسلمين.

ملكة المسلمين
تعد شجر الدر هي أول جارية في التاريخ تصبح ملكة للمسلمين وهى زوجة السلطان نجم الدين أيوب أعظم ملوك الأيوبيين بعد صلاح الدين.

ألقابها
ملكة المسلمين , صاحبة الستر الرفيع, صاحبة الشرف الرفيع , أم خليل أمير المؤمنين

---------------------

بعد أن وصلت جحافل المسلمين إلى القيروان , قام بعض البربر (الأمازيغ) بمقاومة الغزو و صده و كانت نقطة انطلاق مقاومتهم من زعوان القريبة من القيروان ,
فماذا فعل موسى بن نصير ؟؟؟
يقول الإمام و المؤرخ ابن قتيبة الدينوري (أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ) المتوقي سنة 276 للهجرة
في كتابه :
الإمامة والسياسة
طبعة 2001 دار الكتب العلمية ,ص 229
فتح وغوان

فوجه لهم موسى خمس مئة فارس عليهم رجل من خشين يقال له عبد الملك فقاتلهم فهزمهم الله و قتل صاحبهم ورقطان ,وفتحها الله على يد موسى ,فبلغ السبي يومئذ عشرة آلاف رأس ,وانه كان أول سبي دخل القيروان في ولاية موسى ,ثم وجه ابنا له يقال له :عبد الرحمن بن موسى إلى بعض نواحيها فأتاه بمائة ألف رأس ثم وجه ابنا له يقال له مروان فأتاه بمثلها فكان الخمس يومئذ ستين ألف رأس .

قدوم كتاب الفتح على عبد العزيز بن مروان

قال : و ذكروا أن موسى بن نصير كتب إلى عبد العزيز بن مروان بمصر يخبره بالذي فتح الله عليه ,وأمكن له , و يعلمه أن الخمس بلغ ثلاثين ألفا و كان ذلك وهما من الكاتب ,فلما قرأ عبد العزيز الكتاب ,دعا الكاتب و قال له : ويحك ! اقرأ هذا الكتاب, فلما قرأه قال هذا وهم من الكاتب فراجعه.
قال:أليه عبد العزيز : انه بلغني كتابك و تذكر فيه أن قد بلغ خمس ما أفاه الله عليك ثلاثين ألف رأس ,فاستكثرت ذلك , وظننت أن ذلك وهم من الكاتب ,فاكتب إلي بعد ذلك على حقيقة ,واحذر الوهم , فلما قدم الكتاب على موسى كتب إليه بلغني أن الأمير أبقاه الله يذكر أنه استكثر ما جاءه من العدة,التي أفاه الله علي ,و أنه ظن أن ذلك وهم من الكاتب,فقد كان ذلك وهما على ما ظنه الأمير , الخمس أيها الأمير ستون ألفا حقا ثابتا بلا وهم .قال :فلما أتى الكتاب إلى عبد العزيز و قرأه ملأه سرورا .

فتح هوارة و زناتة و كتامة

قال و ذكروا أن موسى أرسل عياش بن أخيل إلى هوارة وزناتة في ألف فارس فأغار عليهم و قتلهم و سباهم ,فبلغ سبيهم خمسة آلاف رأس و كان عليهم رجل منهم يقال له كمأمون فبعث به مولى إلى عبد العزيز في وجوه الأسرى, فقتله عند البركة التي عند قرية عقبة فسميت بركة كمأمون .

فتح صنهاجة

قال : وذكروا أن الجواسيس أتوا موسى فقالوا له : أن صنهاجة بغرة منهم و غفلة وأن ابلعهم تنتج ولا يستطيعون براحا ,فأغار عليهم بأربعة آلاف من أهل الديوان وألفين من المتطوعة ومن قبائل البربر (التي دخلت في الإسلام و انضمت للجيش ) ,وخلف عياشا على أثقال المسلمين وعيالهم بظبية في ألفي فارس , وعلى مقدمة موسى عياض بن عقبة ,وعلى ميمنته المغيرة بن أبي بردة ,وعلى ميسرته زعة بن أبي مدرك ,فسار موسى حتى غشى صنهاجة و من كان معها من قبائل البربر وهم لا يشعرون ,فقتلهم قتل الفناء فبلغ سبيهم يومئذ مئة ألف رأس ,ومن الإبل والبقر والغنم والخيل والحرث والثياب مالا يحصى ,ثم انصرف قافلا إلى القيروان .

فتح سجوما

(تمهيد: جرت مبارزة بين ملك من ملوك البربر و بين مروان بن موسى بن نصير )

يقول ابن قتيبة
فحمل عليه مروان فرده حتى ألجأه إلى جبله ثم انه زرق مروان بالمزراق فتلقاه مروان بيده وأخذه ,ثم حمل مروان عليه وزرقه به زرقة وقعت في جنبه ثم لحقت حتى وصلت إلى جوف برذونه فمال فوقع به البرذون ثم التقى الناس عليه فاقتتلوا اقتتالا شديدا أنساهم ما كان قبله ,ثم أن الله هزمهم ,و فتح للمسلمين عليهم , وقتل ملكهم كسيلة بن لمزم, و بلغ سبيهم مأتي ألف رأس , فيهم بنات كسيلة, وبنات ملوكهم , ومالا يحصى من النساء السلسات, اللاتي ليس لهم ثمن ولا قيمة .قال فلما وقفت بنات الملوك بين يدي موسى ,قال : علي بمروان ابني .قال :فأتى به قال له : أي بني اختر . قال فاختار ابنة كسيلة فاستسرها (أي أخذها سرية أو جارية)............ث م انصرف موسى و قد دانت له البلاد كلها ,جعل يكتب إلى عبد العزيز بفتح بعد فتح ,وملأت سباياه الأجناد ..........و قال : و بعث موسى إلى عياض و عثمان و إلى عبيدة بن عقبة ,فقال :اشتفوا ,وضعوا أسيافكم في قتلة أبيكم عقبة .قال :فقتل منهم عياض ست مئة رجل صبرا من خيارهم وكبارهم ,فأرسل إليه موسى أن أمسك .فقال:أما و الله لو تركني ما أمسكت عنهم, ومنهم عين تطرف.

غزوة موسى في البحر
..........................فأتت موسى وفاة عبد العزيز بن مروان و استخلاف الوليد بن عبد الملك سنة ست و ثمانين ,فبعث إليه بالبيعة.......عقد لعياش بن أخيل على مراكب أهل إفريقيا ,فشتا في البحر ,و أصاب مدينة يقال لها ,سرقوسة ,ثم قفل في سنة ست و ثمانين ,ثم أن عبد الله بن مرة قام بطالعة أهل مصر على موسى في سنة تسع و ثمانين فعقد له موسى على بحر افريقية ,فأصاب سردانية ,و افتتح مدائنها وبلغ سبيها ثلاثة آلاف رأس ,سوى الذهب و الفضة والحرب و غيره .

غزوة السوس الأقصى
قال و ذكروا أن موسى وجه مروان ابنه إلى السوس الأقصى ,و ملك السوس يومئذ مزدانة الأسوار ي,فسار في خمسة آلاف من أهل الديوان ........فلما التقى مروان و مزدانة اقتتل الناس إذ ذاك اقتتالا شديدا ,ثم انهزم مزدانة و منح الله مروان أكتافهم ,فقتلوا قتلوا الفناء ,فكانت تلك الغزوة استئصال أهل السوس على يدي مروان ,فبلغ السبي أربعين ألفا ,و عقد موسى على افريقية حتى نزل بميورقة فافتتحها


إذا لقد كانت تجارة الرقيق الأبيض أو الأسود وصمة عار في العصر الإسلامي الذهبي نمت وتطورت في كثيرا في العصور اللاحقة بحيث أن خليفة الله المتوكل جامع ما لا يقل عن 4000 جارية، وها هي تستمر حتى وقتنا الحاضر تحت مسميات مختلفة خاصة في الخليج الإسلامي من مثل الخدامة والعمالة الأجنبية..

--------------------------------

***موليات رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أم أيمن اسمها بركة, أميم, خضرة, رضوى , ريحانة, سلمى, مارية, ميمونة بنت سعد,
ميمونة بنت أبي عسيب, ام ضميرة, ام عياش وقيل أم عياش مولاة ابنته رقية.

***سراري رسول الله:
مارية القبطية بعث بها إليه المقوقس، ريحانة بنت زيد، ويقال أنه تزوجها، وقال الزهري: استسرها ثم اعتقها فلحقت بأهلها وقال أبو عبيدة كان له أربع مارية وريحانة وأخرى جميلة أصابها في السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke