Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > شخصيات و رجالات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2015, 02:36 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,128
افتراضي مخطوطة كرمليسية نادرة تمجد شهداء وعظماء كرمليس في القرنين الثالث عشر و الرابع عشر الم

مخطوطة كرمليسية نادرة تمجد شهداء وعظماء كرمليس في القرنين الثالث عشر و الرابع عشر الميلاديين
يوبطخين
( سفر الأحياء والأموات )
ترجمة وتحقيق : حبيب حنونا

توطئة :
نسختان من فردوس عدن ويوبطخين (سفر الأحياء والأموات ) ، ثلاث مخطوطات بالخط الأرامي الشرقي ، كان قد إقتناهم الشماس حنونا إبن مهنا الكرمليسي أيام كان يسكن وعائلته في مدينة الموصل ( 1743 – 1788 م ) ( * ) إستنادا الى ما هو مدون في إلعديد من الصفحات ، وهي الآن مودعة لدى مكتبة كنيسة مار أدي في كرمليس وتعتبر من أهم كنوزها .

مخطوطة فردوس عدن (برديسا د عدين )
مجلد " فردوس عدن " مجلد ضخم – 294 صفحة - يضم مخطوطتين ، يرجع تاريخ إحداها الى عام 1671 م ، والثانية تاريخها إحدث ، خطت الحديثة منها في الموصل في الفترة ( 1743 – 1788 م ) غير أن مخطوطة يوبطخين " سفر الأحياء والأموات " التي ألحقت بها لسبب وآخر هي أقدم منها بكثير ، فهي إستنادا الى سياق الدعاء الذي تضمنها ، إنها كتبت بعد وفاة البطريرك مار دنحا الثاني ( 1332 – 1364 م ) أي بعد عام 1364 م وتحديدا في عهد خلفه مار إيليا الرابع (1365 – 1392 ) وهما من بطاركة كرمليس ، مؤلف يوبطخين مجهول لدينا ، غير أن مؤلف " فردوس عدن " هو المطران عبديشوع بن بريخا بن يوسف بن داود الملقب بالصوباوي من مواليد منتصف القرن الثالث عشر الميلادي في مدينة آزخ – جزيرة بازبدي على الحدود التركية العراقية ، . رسمه البطريرك مار يهبالاها الثالث ( المغولي الأصل) أسقفا على سنجار وطورعابدين عام 1285 م ومن ثم رقي الى رتبة مطران عام 1291 م لنصيبين وأرمينيا ، وقد كان من أشهر علماء الكنيسة الشرقية وكتابها ، وكانت وفاته في الخامس من شهر تشرين الأول عام 1318 م
، وبطلب من البطريرك مار يهبالاها الثالث (1282 – 1318 م ) ألف كتاب المقامات والذي أسماه " فردوس عدن " وهو ديوان ضخم باللغة السريانية الشرقية – الكلدوأشورية – ويضم خمسين قصيدة من المقامات على طراز الشعر العربي . قام الأب يوسف قليتا بطبعه في مدينة الموصل عام 1928 وأعيد طبعه مجددا في مدينة شيكاغو عام 1988 برعاية الأب كاكو لعازر .
مخطوطة يوبطخين ( سفر الأحياء والأموات ) ( سبر حيي وميثي )
إستنادا الى سياق الدعاء الذي تضمنها ، إنها كتبت بعد وفاة البطريرك مار دنحا الثاني ( 1332 – 1364 م ) أي بعد عام 1364 م وتحديدا في عهد خلفه مار إيليا الرابع (1365 – 1392 ) وهما من بطاركة كرمليس ، مؤلف يوبطخين مجهول لدينا ، نقتبس من صفحاتها ما ترجمته الآتي :




" بعون الله تعالى أكتب كتاب يوبطخين – سفر الأحياء ، .... نصلي ونطلب من الله رب الكل أن يشمل كنيستنا القاثوليقية المقدسة (عيدتا قديشتا قاثوليقي ) وفي كل البلدان بالسلام والأمان ، وعلى آبائنا القديسين مار أيليا ( 1 ) الجاثليق البطريرك (مار إيليا قاثوليقا بطريركيس ) ومار فلان ( 2 ) الأسقف المطرابوليط ، وعلى كل الأباء الأساقفة الأحياء ، وعلى القسس والشمامسة وهوبثيقني وقاروئي والراهبات ، وعلى كل المؤمنين والمؤمنات ، رجالا ونساءا ، وعلى الشباب والشابات ، وعلى الأيتام والأرامل الذين يتدبرون في هذا العالم بالتدبير الحسن ...... "
سفر الأموات : نصلي ونطلب من الله رب الكل ، على تذكار جميع الأباء الصديقين والأبرار الذين مهدوا السبيل ، وعلى تذكار أدم وهابيل وشيت وأنوش ونوح وشام وكل الصديقين أوراهام وإسحق ويعقوب ويوسب وكل المؤمنين ، وملكيصادق وأهرون وزخريا وكل الكهنة ، وموشي وشموئيل وداويذ وناثان وكل الأنبياء ، وعلى تذكار الطوباوية البتول القديسة أم المسيح (3) مخلصنا ومحيينا ، ومار يوحنان معمذانا رفيق مسيحنا المخلص ، وبطرس ... إنتهت الصفحة

الصفحة التي تليها : " وبولس ، ومتي ومرقس ولوقا ويوحنان وكل الرسل ، مار توما ومار أدي و مار ماري .متلمذي الشرق ، واسطبانوس باكورة الشهداء ، وعلى تذكار أبائنا القديسين الأساقفة الثلاثمائة وثمانية عشر الذين إجتمعوا في مدينة نيقية لأقامة الأيمان الحق (4) وعلى تذكار شمعون وشهدوست وبربعشمين وباباي ، وأبا إيشوعياب الجاثليق الشهيد ، وبابا وأبريس وأوراهام ويعقوب وأحابوي ، وتمرصا وشحلوفا وقيوما ، وإسحق وأحي ، ويهبالاها وداديشوع ، وأقاق وبابي وشيلا ، وبولس وشمئيل وعبديشوع ، وسوريشوع وغريغور وإيشوعياب ، ومار إمي وكيوركيس ويوحنان ، وحنانيشوع وصليوا زخا ، وبثيون وأبا ويعقوب وحنانيشوع ، وطيماثاوس وإيشوع برنون وكيوركيس ، وسوريشوع وأوراهام وتداسيس ، وسركيس وأنوش ويوحنان ، ويوأنيس ويوحنان وأوراهام ، وعمانوئيل وأسرائيل وعبديشوع ، وماري ويوأنيس ويوحنان ، وإيشوعياب وإيليا ويوحنان ، وسوريشوع وعبديشوع ومكيخا ، وإيليا وبرصوما وعبديشوع ، وإيشوعياب (الخامس) (1149 – 1175 ) وإيليا (الخامس) (1149 – 1175 ) ويهبالاها (الخامس) (1149 – 1175 ) ، وسوريشوع (الخامس إبن المسيحي ) ( 1226 – 1256 ) وفي عهده حدثت مجزرة المغول في كرمليس ) ومكيخا (الثاني) (1257 – 1265 ) ودنحا (الأول) (1266 – 1281 ) ، ويهبالاها (الثالث) ( 1282 – 1318 ) ، ودنحا (الثاني) (1332 – 1364) وهو الذي نقل كرسيه من مراغا الى كرمليس ، وإيليا (الرابع) (1365 – 1392 ) جلس في كرمليس وشمعون (الثاني) (1418 – 1427 ) جلس في كرمليس وكان آخر بطاركة كرمليس ، ودنحا الجاثليق البطريرك الذي توفي في هذه البقعة من الشرق ( يكرر إسمه في الدعاء ) - انتهت الصفحة

وعلى تذكار سليموت ، وأدونا ، ويوسب ، وعبديشوع ، ودانييل ، وبرحذبشبا ، ودانييل ، وشمبيته ، وبطا وحبيوا ، ودانييل ، وأيوب ، ويوسب ، وباباي ، وشوطا ، وشمعون ، وقشيشا ، وحنانا ، وبرسهدي ، وحنانا ، وأوراهام ، ويونادب ، وبولس ، ويشوعياب ، وكيوركيس ، وسركيس ، ويونان ، واسطبانوس ، وشموئيل ، وشمعون ، ويوحنان ، وأحا ، ومارن عمه ، ويشوعياب ، ونسطوريس ( حاول أحدهم مسح هذا الأسم ) ، وعبديشوع ، وإسحق ، ويوحنان ، ولوقا ، ويسريل ، وكيوركيس ، ويشوعياب ، وكورييل ، وإيليا ، وعبديشوع ، وكورييل ، ويهبالاها ، وهورمزد ، ويوحنان ، وإيليا ، وططوس ، ويوسب ، وعبديشوع ، وشمعون ، وكورييل ، وكيوركيس ، وحنانيشوع ، وأوراهام ، وإيليا الأسقف الميطرابوليط الذي أرتحل من هذا العالم .
وأباؤنا أحود إمه ، وموشي ، ويزدبنه ، ومار أبا ، ومار ماري ، ويشوعياب ، وسوريشوع ، وشمبيتي ، وكليليشوع ، وشوحالاها ، وأبرم ، ونرسي ، ويشوعسوران ، وأوراهام ، ومارن زخا ، وحنانيشوع ، وقرياقوس ، وحوسالاها ، وحبيوا ، ويوحنان ، ومرقوس ، وإيشوعزخا ، وعبديشوع ، ويوحنان ، وقرياقوس ، وكيوركيس ، وعبديشوع ، ومكيخا ، وحنانيشوع ، وأوراهام ، ونسطوريس (حاول أحدهم مسح هذا الأسم ) ، وإيشوعياب ، وحنانيشوع الأسقف الذي إرتحل من هذا العالم ، وعلى تذكار شوحاليشوع الأسقف الميطرابوليط الذي تلمذ الجيليين والديلوميين ( منطقتين في إيران ) ، وعلى تذكار إغناطيس . إنتهت الصفحة
وبوليقربوس ، وأثناسيس ، وأسطاتيس ، وميلطوس ، وإمبروسيس ، وغريغوريوس ، وديودوريوس – حاول أحدهم مسح هذا الأسم ، والمعروف أن ديودوريوس هو أحد اللاهوتيين الذين تتلمذ نسطوريوس على تعاليمه اللاهوتية – ويوانيس ، وتيأدوروس ، ونسطوريوس (أحدهم حاول مسح أسم نسطور – هذا الأمر تم بعد تكثلك كرمليس بعد عام 1766 م ) ، وأليكساندروس ، وميلطوس أبسقوبا ملبانا ( الأسقف المعلم ) ، ويوليانا ، وأبرم ، ونرسي ، وأوراهام ، ويوحنان ، وميخائيل قشيشا ملبانا ( القس المعلم ) ، وعلى تذكار رجل الله ، ورجل الخير ، ذو الوجه الناصح مار جبرائيل ، المشهود بقداسته وأعماله الطيبة وبتديره للدير الأعلى ومدرسته المقدسة ( يتحدث عن مؤسس الدير الأعلى في الموصل – دير مار ميخائيل ) ، وعلى تذكار أبائنا المباركين مار أوراهام مفسر الكتب الألهية ، وبثيون ، وموشي ، ويعقوب ، وإيشوع رحمي القس والمعلم ، وبولي ، وأنطانيوس ، ومقاريس ، وأرسانيس ، ومقاريس ، ومرقوس ، وأوراهام ، وقيورا ، ويوحنان ، وأوكريس ، ومار أوجين ، ويوحنان ، ويعقوب ، ويوحنان ، وأوراهام ، وميخائيل ، وإيليا ، وبرقوسري ، ومار باباي ، ويوحنان ، وربان هرمزد ( ديره بالقرب من القوش ) الناسك .... ذو التدبير الحسن ... ، وعلى تذكار الناصح الغريب شبحي مار إسحق ، ومار دنحا ، وبثيون ، ودومطيانوس ، ومار أحا ، ومار يوحنان ، ومار أوون ، وأبا يونان ، وبنحاس ، وحنانيا ، وباعوث ، وكورونا كينا وزديقا ،

وعلى تذكار القديس مار خوداهوي ، ومار عودا ، مار أبا ، وتأدوروس ، وديودوروس ( كرر أسمائهم مرة ثانية ، أو ربما أشخاص أخرون بنفس الأسم ) ، وشاور ، وسركيس كودا ، ويوحنان عنوايا الغريب وبسيرته الملائكية ، وعلى تذكار القديسين الناصحين ..... ذوي الهمة الطيبة والتدبير الحسن ... مار ربن برعيتا ( ديره شمال شرق كرمليس على نهر الكومل ، رفيق ربن كيوركيس الكرمليسي وربن هرمز الفارسي ويوحنا ديلومايا – ربن يوخانا في كرمليس ) شمس القديسين وأخته حانيشوع المؤمنة ، ومار سركيس وباكوس وكوركيس وقرياقوس ( أثار ديره شرقي باخديدا ) ، وبثيون ، ومار ساوا ، وإيشوعسوران ، ويوخنا ، ومسكنتا وإثنان من أبنائها الشهداء الأبرار ، وعلى تذكار مار سوريشوع ، ومار حنانيشوع ، ويوحنان بر حزايا (إبن الرائي ) ، ومارن عمي زينا ، ومار شوحلمارن ، وربن برنسي ، وربن يوسب ، وأوراهام وكافة إصدقائهم الذين أسسوا مجمع ودير بيث قوقا ، وعلى تذكار الشهداء القديسين والشباب الهمام أبناء غريغوريوس الذين دفنوا في هذه القرية المباركة ، وعلى تذكار مار يوحنان ديلومايا ( ربن يوخانا في كرمليس) الذي بنى ديرين للسوريايي وبرسايي ( المقصود الأشوريون المسيحيون والفرس ) ، وعلى تذكار القديسين النصحاء ذوي التدبير الحسن ، مار كيوركيس الشهيد القديس ، الذي على إسمه أنشأت هذه الكنيسة المقدسة ، وعلى تذكار ربن ساوا وأولاد شموني الذين دفنوا في هذه القرية المباركة ، وعلى تذكار مار يوحنان الشهيد القديس الذي أستشهد بسبب اعماله القدسية ، وأخيه ربن يوسب اللذان دفنا في هذه القرية المباركة .
آخر صفحة من مخطوط سفر الأحياء والأموات : وقسطنطينوس الملك المنتصر وهيلين أمه المؤمنة وأولادهم ، قسطنطينوس وقسطوس ويوبنيانوس ، وتأديسيس ... وموريقا الملك المنتصر ، وعلى تذكار الطوباويين والشهداء الصديقين الذين شيدوا الكنائس والأديرة وأعانوا الأرامل واليتامى الأمير متي والأمير مسعود بك الذين إغتيلوا من قبل الأسماعيليين الذين دفنوا في هذه القرية المباركة .... وعلى تذكار أصحاب الأعمال الخيرة معيني الأطفال والشباب والأيتام والأرامل الأمير متي والأمير حسن والأمير نجم الدين الذين توفوا في هذه القرية المباركة . وعلى تذكار كافة الملوك المؤمنين ... وعلى تذكار نصر بن أهرون رئيس الكتبة الذي منح الصدقات وعمل الخيرات في الكنيسة المقدسة . وعلى القسس والشمامسة والتلاميذ الذين رحلوا من هذه الكنيسة ، وكل الذين ماتوا على الأيمان الحق وفارقوا العالم ، ولله يتقبل أسمائهم ويغفر لهم ويكللهم ويقيمهم يوم القيامة من بين الأموات ..... ختام سفر الأحياء والأموات ولله التسبيح.

الحواشي :
- كتب حنونا في إحدى صفحات المخطوطة ما يلي :
بسم الآب والأبن والروح القدس الله ، الواحد آمين ،
نكتب بعون الله كتاب للمقامات مجغان حنا إبن مهنا من قرية كرمليس آمين
تعليق : كلمة مجغان هي مفردة موصلية صرفة وتعني من أجل
1-مار إيليا (الرابع) (1365 – 1392 ) جلس في كرمليس ، كان على قيد الحياة عندما تم تأليف كتاب " سفر الأحياء والأموات "
2-فلان ( يذكر الأسقف أو مطران الأبرشية ) الذي في قيد الحياة
3-هكذا كانت تلقب مريم العذراء بموجب العقيدة النسطورية
4-مجمع نيقية الذي إنعقد في مدينة نيقية عام 325 م بالقرب من مدينة القسطينية (اسطانبول الحالية ) والتي فيها تم صياغة قانون الأيمان للكنيسة الجامعة (نؤمن بإله واحد .... )
التعليق
(1)من سياق ما ورد أعلاه فإن مخطوطة يوبطخين " سفر الأحياء والأموات " قد كتبت في عهد البطريرك الجاثليق أيليا (الرابع ) ( 1380 – 1408 م ) إذ يرفع الصلاة له في جميع الكنائس ، كما يشير الى البطريرك الراحل مار دنحا الثاني سلفه (1332 – 1380 م ) وكلاهما جلسا في كرمليس
(2) تكمن أهمية هذه المخطوطة إنها وثيقة تاريخية موثقة تخلد بعضا من شهداء وقديسي وعظماء كرمليس في القرن الرابع عشر الميلادي وهم كالآتي حسب ورودهم في المخطوطة :
الشهداء القديسين والشباب الهمام أبناء غريغوريوس الذين دفنوا في هذه القرية المباركة ( لم يذكر المؤلف أسماء هؤلاء الشباب أبناء غريغوريوس الذي إستشهدوا وتم دفنهم في كرمليس )
مار كيوركيس الشهيد القديس ، الذي على إسمه أنشأت هذه الكنيسة المقدسة ( الراهب الكرمليسي الذي أنشأ ديره في كرمليس أواخر القرن السادس الميلادي ، وهي كنيسة مار كيوركيس الحالية )
مار يوحنان ديلومايا ( ربن يوخانا في كرمليس) أصله من مقاطعة الديلم (إحدى المقاطعات في جنوب غربي أيران ) وكان رفيقا للربان برعيتا والربان كيوركيس الكرمليسي
ربن ساوا وأولاد شموني الذين دفنوا في هذه القرية المباركة ( ربن ساوا مجهول لدينا غير أن أولاد شموني ، تأكيدا ليست شموني التاريخية التي إستشهدت مع سبعة من أولادها في عهد السلوقيين في القرن الثاني قبل الميلاد وقصتهم معروفة ، فربما كانت هناك سيدة كرمليسية معروفة إسمها شموني وقد قتلوا أولادها ، والله أعلم )
مار يوحنان الشهيد القديس الذي أستشهد بسبب اعماله القدسية ، وأخيه ربن يوسب اللذان دفنا في هذه القرية المباركة (نجهل تاريخ إستشهادهما )
الطوباويين والشهداء الصديقين الذين شيدوا الكنائس والأديرة وأعانوا الأرامل واليتامى الأمير متي والأمير مسعود بك الذين إغتيلوا من قبل الأسماعيليين الذين دفنوا في هذه القرية المباركة . ( الأمير متي والأمير مسعود بك من إمراء كرمليس ، فألأمير متي كان مسؤولا عن جباية الضرائب ، ارسله المغول يرافقه الأمير مسعود بك الى مدينة سعرد ، لكن سكان المدينة الأسماعيليون خرجوا عليهم بالسيوف والخناجر وإغتالوهما يوم الأثنين 31 تموز سنة 1290 م )
أصحاب الأعمال الخيرة معيني الأطفال والشباب والأيتام والأرامل الأمير متي والأمير حسن والأمير نجم الدين الذين توفوا في هذه القرية المباركة ( الأمير متي هو الثاني في هذا الأسم وشقيقه الأمير حسن ورد ذكرهما في أحداث عام 1358 م ، أما الأمير نجم الدين فقد ورد ذكره في أحداث عام 1369 م وثلاثتهم من أمراء كرمليس )
نصر بن أهرون رئيس الكتبة الذي منح الصدقات وعمل الخيرات في الكنيسة المقدسة

الغريب في الأمر أن هذه المخطوطة المهمة لم تذكر كنائس كرمليس الأخرى المهمة مثل كنيسة القديسة بربارة ، هل لأنها كانت قد دمرت أثناء غزوة المغول لكرمليس عام 1236 م ، وكذلك كنيسة الأربعين شهيدا لم يرد ذكرها التي كانت موجودة في زمن الأمير سلطان شاه والأمير بايزيد عام 1369.

أتقدم بجزيل شكري وإمتناني لأبن أختي ضياء جميل سليمان لتزويدي بصور المخطوطة وللشماس غانم سليمان كوركيزا لأعانته في تصوير المخطوطة.

حقوق النشر محفوظة لصاحب المقال

__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke