![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
ان ما يجري في العالم لا يمكن السكوت عنه سواء صدر عن فرد او جماعة سياسياً كان ام دينياً
ان العنف والارهاب لا يحل مشكلة ولا يجدي نفعاً على المدى البعيد لان الارهاب على اي مستوى كان يضاد روح الحق ونشجب خاصة كل لجوء الى العنف بأسم الدين او بأسم الله لو عدنا لبدايات التكوين وبعد ان خلق الله السموات والارض كيف كانت الارض خالية بالية تنتظر ما يملأ فراغها ! وبعد ان ملأها الله من كل عناصرها يجملها بكائنين بشريين ويرسم لهما خطة نجاة وفي الان ذاته يختبر ما مدى فاعلية صوت الله فيهما اذ قال الرب في الجنة شجرتان شجرة لها صلة بالحياة ومسموح الاقتراب منها وشجرة معرفة الخير من الشر فلا تأكل منها فأنك يوم تأكل منها تموت موتاً ويا لغرابة الشجرتين الاولى تحيي والثانية تميت هل من صلة بين هاتين الشجرتين؟ والى ماذا تشير الثانية في عصرنا الحالي؟ ما اشبه البارحة بالغد! الشجرة الاولى تعني ان نعيش مع تيار الله وبذلك ننجو والثانية تشير الى من يسبحون عكس التيار فيجنون ويحصدون الدمار لانفسهم اولاً ربما نفكر هنا لم الله يشدد بأن هناك خطراً من هذه الشجرة دون ان يعطي سبباً لذلك لعله اراد ان يضع البشرية على محك التجربة الا وهي هل يثق الانسان بكلام الله ام لا ويصغي الى صوته اذا احترم الله هنا حرية البشر المتمثلة بادم وحواء وخيرهما ولم يجبرهما فعلينا ان نحسن استخدام هذه الحرية والا نعبث خبط عشواء بالبشرية مهما كنا على درجة من الطاغوت والجبروت طالما ان الشر لا يفرخ الا الشر فعلينا ان نشجع ثقافة الحوار بين الاعراق والثقافات والديانات المختلفة لان الحوار اساسي بين الشعوب للوصول الى بر الامان فلا نقل بان هذا صعب التحقيق وكأن جداراً سميكاً يقف بيننا ويفصلنا بعضنا عن بعض هذا الجدار يسهل اختراقه بالنزاهة والصبر والمجابهة واليقين باننا بشر ضعفاء مهما علت ثقافتنا او نقصت نبقى نحتاج الى صوت الله فينا كما كنا في صلب ادم يوم سكن الجنة علينا ان بتشجيع كل مبادرة ترقي الصداقة بين الشعوب لاننا نحتاج لبعضنا البعض وان نلتزم بتربية الاشخاص على أساس من الاحترام والتقدير حسب ما يتيح لنا محيطنا الى آدم وذريته كفانا سيراً في طريق الالغام كفى اقتراباً من تلك الشجرة الاثمة لقد قضت على ربع البشرية لنعد الى جنتنا الطبيعية ان كانت حواء الاولى خسرتها فعلينا ان نكسبها ادم الاول اخرجنا منها وعلى البشرية الالفية الثالثة ان تعيدنا اليها كيف الطريق سهل ببساطة؟ ام ان نختار طريق المحبة والسلام؟ او طريق الحقد والضغائن؟ الاول يحيي والثاني يبيد على بشريتنا ذوي الارادة الصالحة الاجتهاد في البحث عن العدالة والحرية المشروعة والمحبة لكي ينعم كل شخص مهما كان عرقه ولونه بكامل حقوقه فلا نتبع طريق قائين المأساوي بل طريق السلام لاني ارى ان الحرب قد أعلنت على السلام فلننصر السلام! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 14-06-2006 الساعة 08:37 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لو عم السلام على الأرض لما رأينا ضحايا في كل يوم ..ولما رأينا الدماروالخراب..إنسان يقتل أخيه الإنسان..ياللفظاعة!!!
مقالتل جدا مفيدة بالأخص في وقتنا الحالي ..فالإرهاب يزيد المآسي وبه لاتحل مشاكل الكون.. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
كلام جميل يا أختاه أن ننصر السلام! إنها غاية البشرية الجمعاء إلا تلك الفئة الضالة التي أرادت أن تبيد البشرية بتلك الشجرة البائسة. إنها مأساة إنسان هذا العصر وما علينا إلا أن نقوّي صفوف الخير في مواجهة هذا البالطل القائم على زيف الكذب والنفاق والطمع. إنه نداء لا شكّ جميل وكم سيصير الكون أكثر جمالا متى تحقّق ذلك بعيدا عن الشر والكره والأحقاد والضغائن وجميع هذه وتلك من المسميّات المشوّهة. تشكري يا أديبتنا الكبيرة على نشرك لهذا الفكر الحر والجميل والمنفتح والمسالم من النفس والآخر. بوركت من كاتبة مقتدرة يا سيدتي.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|