![]()  | 
	Arabic keyboard | 
		
			
  | 
	|||||||
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 
			
			سِحْرُهَا 
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
		
		
	
	للشاعر السوري: فؤاد زاديكى سِحرٌ بَدَتْ من حُسْنِهِ الأنوَارُ ... إذْ راقَصَتْ ذَاكَ الدُّجَى أقمَارُ تَمشِي الهُوَيْنَى، و العُيٌونُ أسِيرَةٌ ... وَ لَها على لُبِّ الفُؤادِ مَسَارُ نُعْمَاكِ في خَطْوِ الحَرِيرِ تَدلُّنِي ... أنَّ الجمَالَ بَمَشْيكِ المِقدَارُ عَينانِ، إنْ نَظَرتْ، تَبُوحُ بسِرِّها ... وَكأنَّ سِحْرَها دائمًا فَوَّارُ و جَبِينُها البَدرُ المُضِيءُ برِقّةٍ ... تَرنُو إليهِ فَتَنْجَلِي الأسرَارُ و الشَّعرُ لَيلٌ، في انسِدَالِهِ فِتنَةٌ ... يَختَالُ مِنْهَا في الظَّلَامِ نَهَارُ صَوتٌ كماءِ النُهرِ حينَ تلوَّنتْ ...فيه العُذُوبةُ، و انثَنَى الإكبَارُ كلُّ الرّجالِ إذا رأوكِ تَعَلّقُوا ... بِحَبالِ سِحرِكِ، مَا لَهُمْ إنكَارُ فاغْضِي، رُوَيدَكِ، يا مَليكةَ فِتْنَتِي ... إنّي على بابِ الجوى مِسْمَارُ يا وردةً فاحَ الزّمانُ بِعِطرِها ... و تنفَّسَتْ في نَبْضِها الأشعَارُ خَدَّاكِ إن لامَسْتِ فيهِمَا نَسمَةً ... ذَابتْ بها الأروَاحُ و الأحجَارُ و الثّغرُ، إنْ بَسَمَ الزّمَانُ كأنّهُ ... نَغَمٌ تُحَاكِي لحنَهُ الأوتَارُ إن قُلتِ "لا"، فالكونُ يَرجُفُ لَحظةً ... و تَضِيقُ من سَعَةِ المَدَارِ الدَّارُ و إذا رضيتِ، فكلُّ شيءٍ مُزهِرٌ ... و تَغِيبُ عن ذِكرِ الأسَى الأقدَارُ يا حُلْمَ مَلْهُوفٍ يُعَانِقُ ظِلَّهُ ... و الشّوقُ في أحداقِهِ دَوَّارُ صُونِي جَمالَكِ عن عَيُونٍ مَطَامِعٍ ... فيهَا الهَلاكُ، و في هوَاها العَارُ فَإنْ نَأيتِ، فَهَلْ أرَاكِ بٍخَاطِرِي؟ ... أم قد تُغيبُكِ عَنْ دَمِي الأسفَارُ؟ قد كُنتِ لِي وَطَنَ الحَنِينِ، فإنْ غَفَتْ ... عَينَاكِ، ماتَ الحٌلْمُ و الإصْرَارُ يا زَهرةً نامتْ على حُلُمِي، أمَا ... آنَ الأوَانُ، لِيُثْمِرَ الإزهَارُ؟ عُودِي إليَّ، فَمُهْجَتِي مِنْ بُعْدِهَا ... بِيَدِ الأسَى و الوجْدُ مِنْهَا النَّارُ واللهِ ما نُطِقَ الغرامُ بِغَيرِها ... إنّ الغَرامَ لوجهِهَا مُحتَارُ  | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر (المفضلة) | 
		
  | 
	
		
  |