إنطباع

[علي بابا]

ولدتُ الاسبوع المقبل أمام مطبعة الإحساس ,,

حين خروجي من بطن الهمس لم ارى إلا سن واحد من أسنان القابلة ,,

أظنه كان من الفضة,,,

ورأيت ايضاً من بين كل أظافرها ظفر بنصرها باليد اليسرى,


قلت للقابلة ...هل يمكنني الرجوع إلى الرحم ذاته؟

أريد أن أرجع للوراء مقدار عصرة أو عصرتين إذا أمكن !!!!

سوف أقوم بإعادة النظر في ولادتي هذه !!!

لأنني سمعت وشبه مدرك أن أختياراتنا تصنعنا,,,

و القابلة لم تعرني اهتماماً ,,,

لا أدري لماذا,,

ربما لغتي لا تفهماها هذه القابلة,,,

أعدة نطق طلبي للقابلة بهدوء ,,,

القابلة تنظر في وجهي وتقول أنه جميل ,,

مبروك عليكِ الحرف أيتها المطبعة,,,

فرفعت القابلة يدها وخفقتني على و جهي ,,,


فقالت للمطبعة الآن يتنفس ,,,

فأخذتني المطبعة و وضعتني على صدرها,,,

و ما برحت برهة ,,,

إلا و المطبعة ترفضني ولا تريديني ,,,

فتركتني في مهد التخبّط,,,

إلى ان جاء الجنون ,,,,,


و أخذني بالتبني ,,