Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
هكذا يفكر علماؤهم ... !!!
هكذا يفكر علماؤهم ... !!!
من على شاشة الجزيرة انبرى الشيخ يوسف القرضاوي (مساء الأحد 30/07/2006) يحض المسلمين على تأييد ومساندة حزب الله (الشيعي) ودعمه والتضامن معه فقال بالحرف : عندما انتصر الفرس المجوس على الروم النصارى ابتهج المشركون لانتصارهم وحزن المسلمون ... وراحوا يتراهنون فيما بينهم أي من الفريقين سيغلب الآخر في نهاية الأمر. فما كان إلا أن أنزل الله (غُلبَتِ الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غَلَبِهمْ سَيَغلِبون في بضع سنين لله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاءُ وهو العزيز الرحيم . -الروم 2-5) وتابع الشيخ القرضاوي يقول ( و هنا الطامة الكبرى ) : ثم تغلب الروم النصارى على الفرس المجوس، ففرح المسلمون لهذا الانتصار، ومع أن كلا الطرفين كان كافرا ً، الروم نصارى والفرس مجوسا ً، إلا أن هناك كافر أقرب من كافر، وكافر أبعد من كافر. والكفار الروم النصارى كانوا أقرب للمسلمين من الكفار الفرس المجوس ، ولذلك اغتبط المسلمون وفرحوا لانتصارهم. ولهذا يجب أن يقف المسلمون جميعا مع حزب الله ضد إسرائيل، لأنه أقرب إليهم منها. ألا يقول الشيعة : لا إله إلا الله، محمد رسول الله. إذن هم مسلمون بغض النظر عن بعض البدع التي لديهم، فهناك أيضا بعض المسلمين المتهمين باتباع بعض البدع . هذا بعض ما قاله الشيخ يوسف القرضاوي لحض المسلمين على التضامن مع حزب الله (الشيعي). وهذا هو المثل الذي ضربه للمسلمين والمقصود هنا السنة، كي لا يترددوا في دعمهم وتأييدهم لحزب الله . القرضاوي لمن لا يعرفه شيخ فقيه و علاّمة و مصدر افتاء لعموم المسلمين السنة والسؤال الذي يطرح نفسه و يوضع بعده عشرات لا بل مئات من علامات الاستفهام والتعجب التي لا تكفي وينبغي ان يكون هناك ايضا ً علامة للذهول لتقف خلف السؤال : ما مصير الأقليات المسيحية ( الكافرة ) في مجتمعات يقودها العلماء القرضاويون ؟ ثم ما جدوى عقد مؤتمرات الحوار المسيحي الإسلامي وما هي صيغة التفاهم التي يطمح اليها المسيحيون مع بني أوطانهم من المسلمين طالما ينظر إليهم فقهاء المسلمين و علماؤهم على أنهم كفرة نجسون مارقون ... ؟ |
#2
|
|||
|
|||
معك حق أخي بسام وليس مع القرضاوي حق ليتحدث بهذه الطريقة
عن المسيحيين ماذا فعل له المسيحيين إنهم خراف وسيبقون خراف المسيح لايأذون أحدا تشكر على هذا الموضوع أخ بسام |
#3
|
||||
|
||||
ثم ما جدوى عقد مؤتمرات الحوار المسيحي الإسلامي وما هي صيغة التفاهم التي يطمح اليها المسيحيون مع بني أوطانهم من المسلمين طالما ينظر إليهم فقهاء المسلمين و علماؤهم على أنهم كفرة نجسون مارقون ... ؟
اخي بسام هذا السؤال اساله لاخوتنا المسيحيين الذين يشدون اياديهم على ايادي حزب الله متقنعين باقنعة الوطنية والشهامة واي وطن علي ان ابكيه ذاك الوطن الذي طعن اجدادي وقتلهم ،، ذاك الوطن الذي شتمنا بالدعارة والخطيئة ،، الوطن الذي كبت اماننا في صدورنا حتى كادت تتمزق اي وطن علي ان ابكي ؟؟؟؟ انا ابكي امتي المسيحية المقهورة والمتشتتة ،، ابكي اخوتي واخواتي اللذين اغتصبو وذُبِحُ وسالت دمائهم على تربة وطن بصق على جثثهم بدل ان يداريها ابكي العمى الذي يعشوه المسيحيين في ارض لا تود لهم سوى الموت والذل وابكي التراب الذي مشي عليه المسيح والان اصبح تراب لدفن جثث شهداءه ليتكلم هذا الشيخ المسمى بالسم والزقنبوت وليهتف كما يشاء فلا هو ولا اكبرهم يمس من قدر وجلالة المسيح ليشتمو ويكرزو فكل ما يتوصلون اليه هو تعلقنا الاكبر بالمسيح ومحبة للرب
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-08-2006 الساعة 12:39 PM |
#4
|
||||
|
||||
يعرف الشيخ يوسف القرضاوي بفتاواه المتشددة وهو بوق جيد للدعاية والإعلان وقد طرد من مصر بسبب تشدده وفكره الأصولي وهو لسان حال قناة الجزيرة القطرية. هذا يدل بوضوح على مدى الحقد الأعمى الذي يركب رأسه بما يدعو إليه من ممارسة الإرهاب والإجرام بحق شعب آمن!
|
#5
|
|||
|
|||
شكرا ً لمروركم الكريم و تفاعلكم مع الموضوع .....
ليس غريبا ً أو مستهجنا ً ما صرح أو يصرح به القرضاوي و أمثاله من أئمة المسلمين و فقهائهم فالإناء ينضح بما فيه و ما يقولونه بحق المسيحيين ينبع من صميم عقيدتهم الدينية و يرتكز على نصوص شرعية موثقة ... لكن ما لايمكن الاستمرار بقبوله و تفهمه هو إصرار بعض النخب المسيحية على تمويه الواقع والتصوير المزيف لإمكانية تعايش الحمل مع الذئب خوفا ً من بطش الأسد ... كما يجاهر المسلمون بنظرتهم التكفيرية للمسيحيين فإن للفريق الثاني أيضا ً كامل الحق في تعرية الإسلام من مفهوم الديانة و صفة السماوية ، وطالما يشكك القرضاويون في عقيدة الإيمان المسيحي فمن الطبيعي أن يكون نهج زكريا بطرس هو رد الفعل المطلوب وليس مؤتمرات النفاق ( الحوار ) الإسلامي المسيحي . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|