![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
\وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه... ورأى حُلمًا، وإذا سُلَّم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة ( تك 28: 11 ، 12)
![]() وإن كنا نرى في السلم الوسيط الوحيد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح، فإننا نرى في الحجر الذي وضعه يعقوب تحت رأسه رمزًا ثانيًا للرب يسوع، الحجر الذي رفضه البناؤون. كما قال عنه الرسول بطرس: «الذي إذ تأتون إليه، حجرًا حيًا مرفوضًا من الناس، ولكن مختارٌ من الله كريم» ( 1بط 2: 4 ). لقد قال الرب يسوع عن نفسه: «أما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه» ( مت 8: 20 ). كان يذهب ويبيت في الجبل الذي يُدعى جبل الزيتون. ولعله كان يأخذ من حجارة المكان ويضعه تحت رأسه. ويا للنعمة والاتضاع!! لكن هذا الشخص المرفوض كان في نفس الوقت هو المُريح لكل المُتعبين. كما كان الحجر، في الرمز، هو الوسادة التي استراح يعقوب عليها وأتكأ رأسه ونام. فعندما رُفضت خدمة سيدنا من المدن التي صُنعت فيها أكثر قواته «أجاب يسوع وقال: أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك ... تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 25 - 28). وكم من نفوس قد استراحت به وتستطيع أن تتكئ الرأس عليه باطمئنان. محب نصيف
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|