![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
'فأخذ الرجال هذه الهدية، وأخذوا ضعف الفضة في أياديهم، وبنيامين، ... ووقفوا أمام يوسف ( تك 43: 15 )
![]() يا لها من صورة مُحزنة تصف بدقة طريق الإنسان الذي يحاول به الحصول على بركة من الله. إذا عملت ما في وسعك ثم انتظرت أن تعوض رحمة الله أي فشل في مجهوداتك، راجيًا بذلك خيرًا في المستقبل، فالنتيجة هي أنك تقول في دخيلة نفسك: إذا خلصت خلصت وإذا هلكت هلكت! ابتدأ إخوة يوسف في تنفيذ خطة أبيهم، فقط لكي يكتشفوا في النهاية عقمها وعدم نفعها (ع15). ولم يَعِر يوسف لهديتهم أي اهتمام، ولم يلمس فضتهم؛ لقد تجاهل خطتهم تمامًا وابتدأ يعمل حسب ما في قلبه. بدايةً، قال للذي على بيته: «أَدخِل الرجال إلى البيت واذبح ذبيحة وهيئ، لأن الرجال يأكلون معي عند الظهر» (ع16). أ ليست هذه صورة للوليمة الأعظم التي يقدمها الله إلى الخطاة قائلاً: «تعالوا لأن كل شيء قد أُعد»! لقد كانت خطتهم أن يشتروا قمحًا لكي يصنعوا به وليمة مع بعضهم البعض، أما خطة يوسف فكانت أن يصنع لهم وليمة يتمتعون فيها بالشركة معه «لأن الرجال يأكلون معي» (ع16). هاملتون سميث
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|