![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() الرجاء الأكيد
![]() ![]() إن رجاء كهذا، راسخًا وأمينًا، موضوعًا أمامنا، كان ينبغي أن يؤثر علينا حتى متى جاء الرب يجدنا عائشين لمدحه ومجده. وبهذه المناسبة دعنا نُذَكِّر القارئ بقول الوحي: «نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضًا قديسين في كل سيرة». حالما نولد في عائلة الله نجد هذا الرجاء موضوعًا أمامنا. وكما أن الله قدوس، لذلك تليق القداسة بأولاده. ففي تصرفاتنا، في مختلف نواحي حياتنا، في كل أعمال الحياة التي نمارسها طول الطريق، يجب أن تلازمنا القداسة ونلازمها. مرة وقف أحدهم على إفريز إحدى المحطات في انتظار القطار، فسأل أحد الحمّالين: كم من الزمن يجب أن أنتظر؟ فأجاب الحمّال: لست أعلم يا سيدي. فعليك أن تنتظره في أية لحظة. فوضع ذلك المسافر يده على كتف الحمّال وقال له: هكذا مجيء المسيح. فهل أنت مستعد؟؟ صحيح قد يأتي الموت في أية لحظة، لكن نحن لنا ما هو أكثر ضمانًا من الموت «لا نرقد كلنا» بل نحن ننتظر مجيء الرب. نتوقع أن نسمع بآذاننا صوته الحلو داعيًا إيانا من هذا المكان، حتى نراه وجهًا لوجه في ذلك البيت الذي أعده لنا. يا ليت قلوبنا تُجتذب في دائرة ملء وغبطة رجائنا المبارك، حتى نظل ننتظر وجهه الحلو وشخصه العزيز. يا ربنا، نصارحك في ثقة الإيمان أن غربتنا قد طالت ونفوسنا ضعفت، فاملأنا بقوة الرجاء لنعيش في رضاك. دعني أعيش في رضاكْ وأستمرُ في الجهادْ عَيني إليكَ لا سواكْ حتى أفوزَ بالمُرادْ كاتب غير معروف
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|