![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() طاقة الفاغية
![]() ![]() وإن كانت «صُرَّة المُرّ» المذكورة أولاً تُشير إلى آلام المسيح وموته كمَن «أُسلِم من أجل خطايانا»؛ أعني ”المسيح على صليب الجلجثة“، فإن «طاقة الفاغية» تُشير إلى المسيح في القيامة: أي كمَن «أُقيم لأجل تبريرنا». نعم، إن صُرَّة المُرّ وطاقية الفاغية المُزهرة يُعيدان إلى أذهاننا آلام الصليب ومجد القيامة، ويقوداننا لأن نفكر في ذاك الذي بذل نفسه لأجلنا، والآن نراه مُكللاً بالمجد والكرامة. وكما أن الحبيب للعروس كصُرَّة المُرّ وبين ثدييها يبيت (أي أنه بالإيمان في قلبها، ولا يستطيع العالم أن يراه لأنه لا يعرفه إذ هو مختبئ في أحشائها، ولكنها فقط تحمل رائحته الذكية ـ رائحة صُرَّة المُرّ ـ في كل حين، وفي كل مكان)، فهو أيضًا حبيبها الذي لها «كطاقة الفاغية» (أي كزهور الحنّاء) التي تنشر رائحته الذكية في الأرجاء الفسيحة فيعطّر الهواء برائحته المُنعشة. فهو ليس مستقرًا في قلبها كغرضها وموضوع تعلقها وتعبدها فحَسبْ، ولكنه أيضًا محمول على يديها على مرأى من جميع الناس، هو موضوع شهادتها، لذا تُعلي اسمه للجميع ـ لا بكلامها فقط، بل وبإظهار صفاته في حياتها ـ إنه حبيبها وتدعو الجميع لأن يختبروه مثلها «ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب» ( مز 34: 8 ). إن الشهادة العَلَنية لربنا يسوع المسيح «كطاقة الفاغية» إنما نتيجة شركتنا السرية معه «كصُرَّة المُرّ» الذي يحتل مكانه بالإيمان في قلوبنا. فأنا أحيا سعيدًا في التِصاقي بالأمينْ شاكرًا أشدُو لرَبِّي معْ جُموعِ المؤمنينْ متى بهنام
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]()
إن الشهادة العَلَنية لربنا يسوع المسيح «كطاقة الفاغية» إنما نتيجة شركتنا السرية معه «كصُرَّة المُرّ» الذي يحتل مكانه بالإيمان في قلوبنا.
فأنا أحيا سعيدًا في التِصاقي بالأمينْ شاكرًا أشدُو لرَبِّي معْ جُموعِ المؤمنينْ آمين يا رب. أشكر جهودك الكبيرة و المثمرة و التي تعطي محبتك لنا و تُظهر تواضعك المحمود أخي الحبيب في الرب يسوع زكا المبارك. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|