![]()  | 
	Arabic keyboard | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 يفنون بعضاً يفنونَ بعضاً لأنّ العنفَ بنيانُ و القتلُ شَرعٌ, و نهجُ الكُرهِ أركانُ. يفنونَ بعضاً, و هذي مِيزةٌ فيهم شعبٌ غبيٌّ غريبُ الفكرِ تعبانُ. يشكونَ غُلباً و أحوالٌ لهم ساءتْ فيها انحرافٌ و إجرامٌ و أحزانُ يشكونَ وضعاً و هم أسبابُ علّتِهِ خبثٌ و شرٌّ و تمييزٌ و عدوانُ. يشكونَ همّاً و همُّ الكونِ أجمعُهُ ما كانَ لولا غباءُ الفكر, أو كانوا. يفنونَ بعضاً بتفجيراتِ أحقادٍ و الفكرُ جهلٌ, و فَرزُ الناسِ ميزانُ. يبنونَ مجداً مِنَ الأوهامِ, لا علمٌ يبني بناءً, و لا في كلّ عنفٍ’ ترى أسماءهم بانتْ  تعطي دليلاً بأنّ السّعيَ بُهتانُ. يفنونَ بعضاً لأنّ الدينَ يدعوهم كي يقتلوا الناسَ, كي لا يبقى إنسانُ. قد جئنا قولاً صحيحاً واضحاً و لهُ في كلّ يومٍ دليلٌ فيهِ تِبيانُ فالقتلُ رمزٌ لشعبٍ عاشَ مغروراً لا يفهمُ الكونَ, كي يعلو لهُ شأنُ شعبٌ حَقودٌ, أشاعَ الرّعبَ مَيّالاً للعنفِ دوماً, فَكَمُّ الحقدِ أطنانُ . يفنونَ بعضاً لأنّ الجهلَ أعماهم. إنّ التفنّنَ في التقتيلِ إيمانُ! الحقدُ ركنٌ, و قَتلُ الناسِ مشروعٌ و العنفُ ركنٌ و يُعلي الركنَ شيطانُ. لا كانَ شعبٌ بهذا الوصفِ أو دينٌ فتوى الجهادِ التي كفرٌ و طُغيانُ. تكفيرُ هذا لأنّ الحقّ منطقُهُ. تخوينُ ذاكَ لأنّ الصّدقَ أوزانُ. إنْ ظلّ وضعٌ على حالٍ كما الآن 
		فالناسُ ترفضُ أنْ يغريها قرآنُ.  | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر (المفضلة) | 
		
  | 
	
		
  |