![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() الرئيس الغني
![]() ![]() هذا يفسر لنا الطريقة التي بها يُجيب المسيح ذلك الرئيس الغني، فهو لا يُجيب السؤال، ولكنه يُجيب الشخص نفسه، لأنه قد اطلع بعينيه الفاحصتين على حالته الأدبية. فالرب يبيِّن قانون الأعمال لشخص ناموسي، ويقرر الثمن لشخص راغب في الشراء. ولنلاحظ أن هذين الأمرين مرتبطان معًا. فلو كان ذلك الرئيس قادرًا على العمل كما توهم، لَمَا نفر من دفع الثمن، لأن الأمرين متلازمان ولا بد أن يسيرا جنبًا إلى جنب. ولكن كما أنه لم يوجد أحد من بني آدم الساقط استطاع أن يتمم الناموس، هكذا لم يوجد أحد أراد أن يدفع الثمن المُقرر. وعندما يكشف الروح القدس للإنسان عجزه وخرابه بحسب الطبيعة لا يعود يخطر بباله أن يسأل: «ماذا أعمل لأرِث الحياة الأبدية؟»، لأنه إذ ذاك يعلم أنه إن لم تُمنح الحياة الأبدية مجانًا، لا يمكنه الحصول عليها. عزيزي: هل لك الحياة الأبدية؟ وليم كلي
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|