تقرير الثلاثاء : مظاهرات في عدة مناطق و الجيش يخرج من دير الزور والرمل باللاذقية وإطل

[kestantin Chamoun]

تقرير الثلاثاء : مظاهرات في عدة مناطق و الجيش يخرج من دير الزور والرمل باللاذقية وإطلاق نار في حمص
الثلاثاء - 16 آب - 2011 - 21:17:34

التفاصيل

إعلانات

خرجت مظاهرات في مناطق ومدن سورية عدة عقب صلاة التراويح، معظمها لم تشهد احتكاكات، إلا أن بعض أحياء حمص شهدت إطلاق نار، ترافق بسماع دوي انفجارات في شارع الحمرا، ولم يتم التأكد من وجود إصابات حتى الآن، في حين أعلنت وزارتا الداخلية والدفاع ان وحدات الجيش خرجت من دير الزور، وحفظ النظام ووحدة من الجيش خرجت من منطقة الرمل في اللاذقية.
ففي حمص، خرجت مظاهرات في معظم الشوارع، شاب بعضها إطلاق نار، وسمع دوي انفجار قنابل في مشارع الحمرا، حسبما ذكر ناشطون.
وعلم عكس السير ان المشفى الوطني في المدينة استقبل صباح اليوم جثتين لشخصين مجهولا الهوية .
وفي حلب، خرجت مظاهرة من جامع الخضر في حي صلاح الدين، كما خرجت مظاهرة في بيانون بريف حلب، ولم ترد اية أنباء عن إصابات.
وفي ادلب خرجت مظاهرة محدودة ( مقارنة مع المظاهرات التي خرجت في الأيام الأخيرة)، حيث جاب المتظاهرون بعض شوارع المدينة، قبل ان ينفضوا دون اية احتكاكات تذكر.
وفي ريف ادلب، خرجت مظاهرات في عدة قرى ومناطق، وذكر ناشطون ان أهالي قرية " تفتناز" أقاموا إفطاراً جماعياً، وأقاموا صلاة التروايح، قبل أن يخرجوا في مظاهرة بالقرية.
وفي اللاذقية، ذكر سكان ان مظاهرات محدودة خرجت في بعض المناطق.
وقال مراسل عكس السير في اللاذقية ان المدينة تعيش حالة هدوء حذر، وان قوات حفظ النظام والجيش خرجتا من منطقة الرمل التي شهدت عمليات استمكرت ليومين، أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين وثلاثة عناصر الجيش من الجيش، وإصابة حوالي 70 من عناصر الجيش، بينهم ضباط، في حين أعلنت مصادر عسكرية ان الجيش تمكن من قتل مسلحين، تضاربت الأنباء حول عددهم.
وقال العميد محمد حسن العلي مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية " إن قوات حفظ النظام مدعومة بوحدة من الجيش أنهت مهمتها اليوم في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية بعد أن وضعت حدا للمجموعات الارهابية المسلحة التي روعت المواطنين الامنين بممارساتها الاجرامية ".
وقال "إن هذه الوحدة من الجيش باشرت خروجها من حي الرمل الجنوبي بعد أن أتمت مهمتها وبدأ الحي يستعيد عافيته".
وفي دير الزور، بدأت وحدات من الجيش السوري اليوم الثلاثاء، بالإنسحاب من مدينة دير الزور التي كانت دخلتها في 6 آب الحالي.
وذكر سكان محليون ان عشرات الآليات تحمل مئات الجنود غادرت المدينة، كما غادرت مدرعات محمولة على شاحنات أيضاً.
وقال مصدر عسكري إن وحدات الجيش خرجت من دير الزور "بعد أن لبّت نداء الأهالي وخلّصتهم من المجموعات المسلحة".
واتهم المصدر تلك المجموعات المسلحة بأنها "عاثت فساداً وتدميراً بالممتلكات العامة والخاصة في المدينة وعملت على تقطيع أوصالها بالحواجز"، موضحاً أن الجيش رجع الى ثكناته بعد أن أنجز مهمته.
وذكرت وكالة الأنباء السورية " سانا" ان وفدا إعلامي ايضم 70 صحفياً ومراسلاً ومصوراً يمثلون 43 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية اطلعوا على حقيقة الأوضاع في مدينة دير الزور.
وتابعت الوكالة ان الحياة الطبيعية بدأت تعود إلى شوارع المدينة فيما تعمل السلطات المحلية على ترميم وإصلاح المؤسسات والمديريات التي تعرضت للتخريب .

عكس السير