Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > شخصيات و رجالات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2016, 07:13 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,010
افتراضي المسرح في المالكيّة

من كتاب (المسرح في مناطق محافظة الحسكة). المؤلف: حسين حمدان العسّاف

المسرح في المالكيّة

في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي برز المسرح أول مرة عن طريق الأنشطة
الفنية التي تبنتها مدرسة السريان في حينها، ولم يكن المسرح معروفاً كما
هو معروف الآن، وكان يتجلى أحياناً عبر الطقوس الدينية والحفلات الشعبية
ومن خلال البحث والتقصي وجد نص مسرحي بعنوان (ابن الضال) وهو للمثقف
والخطيب عبد الأحد إيليا الذي يدعو فيها الرجوع إلى الوطن وعدم تركه بعد
جلاء المستعمر الفرنسي 1947 ويعتبر مراد بولص إيليا أول من شكل فوجاً
كشفياً وفرقتي موسيقا وتمثيل. إلا أن فكرة المسرح لم تتبلور بشكل جيد،
فوجدت مؤسسة باسم (النادي الرياضي الثقافي الاجتماعي) تأسست عام 1957 وتم
تشكيل فرقة مسرحية باسم (شباب ديريك ) المالكية.

قدمت مجموعة من الأعمال
( في سبيل التاج و صلاح الدين الأيوبي وسميرأميس)هذه الأعمال كانت تتحدث
عن البطولة والتضحية والوطنية في سبيل الواجب، وكان يقوم بإعدادها عن
الرواية الأساسية أفرام عبد النور ومنصور سليمان، وكان العمل يقدم بشكل
جماعي إخراجاً وتمثيلاً، وكانت العروض تقدم في ساحة الكنيسة على مسرح
ينصب من الخشب. وقدمت أيضاً مسرحية في عام 1958 باسم (هدية السماء) من
تأليف وإخراج لحدو إسحق ومن ممثلي تلك الحقبة شكري حنا – حنا شيعا وشمعون
إسحق، ولم يكن دور المرأة في المسرح موجوداً فيضطر أحد الممثلين أن يقوم
بدورالمرأة 0اللافت في تلك الفترة قدرة هؤلاء على تحويل الرواية إلى نص
مسرحي حيث كان يحتاج إلى جهد كبير من عناصر الفرقة، لكن كان يشوبها
الارتجال وعدم معرفة تقنيات المسرح آنذاك والسطحية في الأداء، ولم يكن
الممثل آنذاك يمتلك أدواته بشكل جيد.

بقي المسرح صامتاً فترة من الزمن
بسبب التقلبات السياسية التي كانت تعصف في البلاد وبعد ثورة الثامن من
آذار 1963 أنشىء المركز الثقافي العربي بالمالكية ببنائه الجديد الذي
يتضمن مسرحاً جيداً وصالة مجهزة من مقاعد وإنارة فقيرة. إلا انه خلال
فترة الستينات و السبعينات نشط المسرح بشكل كبيرولافت، وقدمت عليه أروع
المسرحيات، فتأسست فرقة فيه سميت بفرقة (أصدقاء المركز الثقافي) كانت
بإدارة وإشراف لحدو إسحق الذي قدم العديد من المسرحيات كانت تعرض في
القامشلي والحسكة والمالكية أيضاً. إلا أنّ المسرح تعرض لانتكاسة جديدة،
وتوقف عن العمل وذلك بسبب غياب الكوادر الفنية والابتعا د عن المسرح
لظروف حياتية وأعيد إحياء فرقة(أصدقاء المركز الثقافي) بقيادة الفنان
فريد إيليا الذي قدم مجموعة عروض نذكر منها (حفلة على الخازوق) و(أفلاطون
القرن الواحد والعشرين) وهو لديه تجربة مع المسرح العسكري أثناء تأدية
خدمة العلم وكانت تجربته غنية، وبرزأيضاً من كوادر الفرقة الفنان جان
يونان الذي قدم (مسرحية الدراويش يبحثون عن الحقيقة) لمصطفى الحلاج، وقد
أعطى رؤية جديدة لمفهوم المسرح وبرزأيضاً الفنان محمود عمر كوجه كوميدي
من خلال تقديمه مجموعة عروض كمسرحية(صياد وصادوني) و(صيدلي بالزور) وكان
يشاركه الفنان أحمد حبش بتلك المسرحيات ومجموعة من الممثلين الشباب مما
لا شك فيه كانت تمتاز عناصر هذه الفرقة بالجدية في مجال المسرح، وكان
يشاركهم من الممثلين الفنان صاموئيل منصور وسميرعيدو وأدوارخوكاز ومصدق
خليل وأفرام زيزو وسليفا سيروب والفنان سعدالله إبراهيم الذي يقوم بتنفيذ
وتصميم جميع الديكورات بالتزامن مع فرقة (أصدقاء المركز الثقافي ) كان
هناك المسرح الشبيبي يرفد الحركة المسرحية حيث أوجد مجموعة من الفنانين
الذين قدموا أعمالاً لا يستهان بها مثل الفنان أديب إيشوع الذي تميز
بحضوره اللافت وأديب إيليا الذي ألف وأخرج مسرحية (طبخة بلاش) وتميز
إضافة لذلك بحضوره اللافت وأديب إيليا الذي ألف وأخرج مسرحية(طبخة بلاش)

وتميز إضافة لذلك بكونه مقدماً ومعداً للعديد من الحفلات ومسرحية(اللحاد)
الذي قام بإخراجها جوزيف زيتون ومثلها كل من أندريه إيليا وزهير إيليا،
والأخيرتابع تحصيله العلمي وقام بالمشاركة في العديد من الأعمال المسرحية
عبر المسرح الجامعي في حلب وبعد تخرجه قدم مجموعة أعمال مع المخرج جواد
الأسدي، وشارك في مهرجان المسرح التجريبي في القاهرة، وكانت له جولات
مسرحية في دول الخليج العربي، وهو مقيم حالياً في ألمانيا، ويعمل ممثلا
في فرقة مسرحية ألمانية، وقد انضم قسم كبير من الممثلين إلى فرقة
(أصدقاء المركز الثقافي) بعد انقطاع فترة من الزمن، فقدمت مجموعة من
الأعمال نذكرمنها(المهرج) و(رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة) و(اللجنة
الفاحصة)، ومن هؤلاء الممثلين نذكر منهم جاك إيليا – توما بيطار- بهنان
اسطيفو – زهير كبرو- أفرام دنحو – جرجيس حنا – شوكت توما – سيروب
ماتيروس. وقام الفنان يوسف بحكو بإخراج العديد من المسرحيات الدينية
لصالح الكنيسة السريانية.

تميزت مرحلة السبعينات بذروة النشاط المسرحي
وذلك بتوافد العروض من مصر ودمشق (المسرح الجوال) والمسارح الخاصة مثل
مسرح محمود جبر ومسرح سعد الدين بقدونس، وكانت سينما دجلة الحاضنة لتلك
العروض تعد أول صالة سينما الوحيدة في المالكية أنشاها صاحبها المرحوم
يوسف إيليا مما شجع فناني المالكية للعمل في المسرح والإخلاص له، وكان
لتجربة عصام المانع مكانتها في مسرح المالكية من خلال عمله في المسرح
الشبيبي وتقديمه لمجموعة من العروض المتميزة إلا انه أصيب المسرح بحالة
من الشلل بعد ظهور التلفزيون وهجرة أكثر الممثلين خارج القطر، وابتعد
الناس عن المسرح ودام الابتعاد حتى فترة السبعينات ومن خلال التوجه
للمسرح المدرسي والنشاط الشبيبي. تم تفريغ الفنان جاك إيليا في المسرح
الشبيبي، وهو فنان تشكيلي، له تجربة مع المسرح الجامعي ومن خلال عمله مع
المخرجين فواز الساجر ومانويل جيجي وسمير الحكيم وطلال الحجلي ومحمود
خضور ومشاركته الفنانين غسان مسعود وماهر صليبي وحسن دكاك اكتسب معرفة
جديدة حول مفهوم المسرح برؤية جديدة، فقدم مجموعة أعمال (فوق المستطيل
وقع حادث)لمحمد أبو معتوق و(أوديب والوحش ) لعلي السالم و(لعبة السلطان
والوزير) البوصيري عبد الله ومسرحية (استعد ) لعزيز نيسن – (ثلاثة أحزان
) لعزيز نيسن. وقد قدمت هذه المسرحيات من خلال المشاركة في المهرجانات
المسرحية الشبيبية، ونالت جوائز مختلفة تنوعت ما بين الأداء والإخراج
والديكور، ونذكر بعض من شاركوا في تلك المسرحيات:حنا عبد الأحد – كابي
عبد الأحد – فراس داؤود – أسامة أبلحد – باسل وديع – شربل بيطار – كبرئيل
حنا – أمل نعيم – شربل صليبا – لويس نعيم – موريس داؤود – جاك عبدي. وعلى
قائمة الممثلين الممثل المتميز متى سارة الذي عمل في مسرحية (استعد) بعد
تلك التجربة الطويلة والعمل المضني في تاريخ المسرح في مدينة المالكية
والجهود الكبيرة لكافة الفنانين لإيصال الكلمة إلى أذهان المشاهدين من
أجل تحقيق المتعة والمعرفة عاد المسرح مرة أخرى إلى السبات نتيجة جملة من
الظروف منها الهجرة المتواصلة ونزف الكوادر المستمر

وفي لحظة وفاء لأولئك
الذين عملوا بإخلاص دون تعب أو كلل أو ملل سواء تمثيلاً أو إخراجاً أو
تأليفاً:عبد الأحد إيليا تأليف – ( يوسف يعقوب – مصدق خليل – الياس شمعون
– جمال قاسم – حنا صليبا – سليم يونان – فريد إيليا ) تأليف وإخراج – (
جان يونان ) إخراج وتمثيل – ( صاموئيل منصور – سمير عيدو – أندريه إيليا
– زهيرإيليا – أديب إيليا ) تأليف وإخراج وتمثيل: ( أدوار خوكاز – جاك
إيليا ) إعداد وإخراج وتمثيل: (شمعون صليبا) إخراج ( شوكت توما – إميل
جورج – بهنان اصطيفو – زهير كيراكوسيان – سلوى شمعون – سعاد يعقوب –
سميرة عيسى – سيلفا سيروب – نورا حكيم – صباح بطرس – مادلين بوغوص –
مارين نور الدين – ميرنا كشتو – أمل نعيم – توما بيطار – هيام عيدو –
رولا عيسى – فايا موسى – نورا بيطار – كورية شمعون ) تأليف وإخراج وتمثيل(يوسف بحكو) إخراج ( جرجس القس جبرائيل – بطرس عيسى لحدو – صهرو
إيليا – أفرام عبد النور) إعداد وتمثيل: ( حنا شيعا – كميل غانم – كميل
بطرس – وديع عمسيح – جاك عبدي – أسامة أبلحد – حنا يوسف – كابي حنا – متى
سارة – كبرئيل حنا – إبراهيم كوركيس – الفنان سعد الله إبراهيم ) منفذ
ومصمم ديكور ( جوزيف زيتون ) إخراج ( أفرام دنحو – إدريس ايليا) وجدير
ذكره أن الكثير من الأعمال المسرحية القصيرة قدمت ضمن حفلات معينة أو
مناسبات مختلفة ولم نستطع حصرها.

__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke