![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() بينَ الحربِ و السّلمِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى في كلِّ مَعْرَكةٍ، نَخُوضُها خاسِرُ ... مأساتُها، ما في مَجَالِها ظافِرُ فالموتُ ليسَ وسيلةً لِتَقَدُّمٍ ... فيهِ انتِزاعُ الرُّوحِ، عِبْؤُهُ قاهِرُ مَنْ قالَ إنّ الحربَ تكتُبُ مَجدَهَا؟ ... لا مَجدَ يُكتَبُ و المكانُ مَقابِرُ النّفسُ مَطلَبُها الحياةُ، و ما سِوى ... هذا، لهُ بالدّربِ يُفلِحُ عابِرُ فانْظُرْ إلى شَرَفِ الحياةِ، مُكَرِّمًا ... منهُ القداسةَ، حينَ سَعيُكَ شَاكِرُ إنّ السّلامَ هُوَ السّبيلُ لِراحةٍ ... و بِدُونِهِ، أملُ الخلائقِ عَاثِرُ مُنذُ ابتِداءِ الكونِ، كانَ وُجُودُنا ... هَدَفًا لِإبليسٍِ، و فِعْلُهُ مَاكِرُ ما شاءَ يَترُكُنا، نَعيشُ بِراحةٍ ... خَلَقَ المشاكِلَ، لا يَسُرُّهُ خَاطِرُ و لِذا فإنّ الحربَ بَعضُ شُؤونِهِ ... كَلِفٌ بها، و بِرَسْمِ وجهِها مَاهِرُ يا لعنةً حَلّتْ على مَنْ شاءَها ... مَنْ جاءَها قَذِرٌ و خُلْقُهُ فَاجِرُ عِشْ لِلبِناءِ، لأجلِ خيرِ خَلِيقَةٍ ... و بِذا يُعِينُكَ بالتّضَامُنِ قَادِرُ رفعَ السّماءَ على دَعائِمِ أُسِّهَا ... مَنْحَى السّلامِ، فلا يَغُرُّكَ ظَاهِرُ المانيا في ١١ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-06-2024 الساعة 05:10 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|