![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() صُورَتُهَا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أُنَادِمُهَا و أسْرَحُ بِالخَيَالِ ... بِكُلِّ تَصَوُّرِي دُونَ انْفِصَالِ أُكَوِّنُ صُورَةً مَلَكَتْ شُعُورِي ... يَزِيدُها رَوعَةً وَرَعُ الجَلَالِ مَلَامِحُهَا تَسَامَتْ في رُقِيٍّ ... بَرَاعَةُ رِيشَتِي غَلَبَتْ خَيَالِي يَشُعُّ بَرِيقُهَا لِيُنِيرَ وَجْهِي ... و عُمْقَ مَشَاعِرِي و سَبِيلَ حَالِي أُقَاسِمُها بِمَا رَغِبَ اشْتِهَاءٌ ... تَطَلُّعَ نَظْرَةٍ، لِهَوَى الوِصَالِ أُصَوِّبُ نَاظِرِي و بِكُلِّ فَهْمِي ... لٍذَاكَ الحُسْنِ يَشْمَخُ في دَلَالِ أقَارِنُ بينَ رَوعَتِهَا و سِحْرٍ ... تَفُوقُهُ رِقَّةً، مَا مِنْ مَجَالِ متى مَبْغَى مُقَارَنَةٍ يَكُونُ ... فَهَذِي هَيْئَةٌ بِنَدَى الخِصَالِ تُعَبِّرُ عنْ أصَالَتِهَا و رُوحٍ ... تُحِسُّ وُجُودَهَا بِرُؤَى الكَمَالِ أرَدْتُهَا لَوحَةً نَبَضَتْ حَيَاةً ... فَجَاءَتْ بِالمَقَاصِدِ و المَآلِ عَلَى نُطْقِ الإرَادَةِ في نِدَاءٍ ... يَجَاوِبُنِي بِوَفْرَةِ الاحْتِمَالِ المانيا في ٢٧ نوفمبر ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-12-2024 الساعة 11:46 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|