|  | Arabic keyboard | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|  اكتِمالُ البَدرِ  الشاعر السوري فؤاد زاديكى اكتِمالُ البَدرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى تَضِيقُ دُنيَايَ إنْ غابتْ مَلامِحُهَا ... و يَمْلأُ الرُّوحَ حُزنٌ ليسَ يُحْتَمَلُ فكيفَ أنسَى، و في قلبي لَهَا وَطَنٌ ... تَشدُو بهِ الطَّيرُ إنْ سَادَ المَدَى، أمَلُ؟ رأيتُ نورَكِ يَغزُو القلبَ مُحتَفِلًا ... و في حُضُورِكِ زالَ الهمُّ و الخَطَلُ يا زَهرةً عطّرَتْ أيّاميَ انتعشتْ ... لكِ الجمالُ، و منكِ الحُسنُ مُكْتَمِلُ أهيمُ شوقًا و في عينيَّ مُشتعَلٌ ... نورُ المحبَّةِ يُغْنِي الرُّوحَ، يعْتَمِلُ يا مَنْ جَمَالُكِ سِحرٌ غيرُ مُنكَفِئٍ ... قلبي أسِيرٌ، و في إحسَاسيَ الثّقَلُ لقد سَكنَتِ فُؤادي و هْوَ مُبتَهِلٌ ... يدعُو بحبِّكِ كي تَرنُو لَهُ المُقَلُ و في غَرَامكِ قلبِي صَارَ مُتّقِدًا ... لا يَعرِفُ الصّبرَ إنْ شَطّتْ به السُّبُلُ إذا نَظَرْتُ إليكِ, القلبُ مُبْتَهِجٌ ... كأنّما السِّحرُ مِنْ عَينَيكِ مُنْهَمِلُ و في بَهَائِكِ يَزهُو الكَونُ مُنتَعِشًا ... كأنّما الفَجرُ بَدرٌ صارَ يَكْتَمِلُ | 
|  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| 
 | 
 |