![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() صُعُودُ الرُّوحِ و الخُلُودُ
الشاعر: فؤاد زاديكي تَعِبَ الزَّمَانُ وَ ما تَعِبْتُ لأَنَّنِي ... بِعَقِيدَتِي وَ بِرُوحِ مَنطِقِيَ السَّنِي ما دُمْتُ أُدرِكُ ما الحَيَاةُ وَ سِرَّهَا ... وَ بِمَا يَسُوقُ إِلَى الأَمَانِ وَ مَأْمَنِ تَتَسَارَعُ الْأَحْلَامُ فِي آفَاقِهَا ... بِالْبُعْدِ عَنْ أَلَمٍ وَ وَاقِعِ مُحْزِنِ فَالْعَقْلُ يَسْبَحُ فِي فَضَاءِ حَقِيقَةٍ ... وَ يَرُومُ فَهْمَ سُرُوجِهَا وَ الْمَكْمَنِ وَ الرُّوحُ تَرْتَقِيَ الْمَعَارِجَ فِي نُهًى ... تَبْغِي الطَّوَافَ بِعَالَمٍ كَيْ تَغْتَنِي لِأَرَى الْكَوَاكِبَ فِي الْفَضَاءِ دَلَائِلًا ... تَهْدِي الْفُؤَادَ إِلَى طَرِيقِ تَيَقُّنِي يَا زَامِنِي عِندَ الْجَفَا لَنْ أَنْثَنِي ... عَنْ سَعْيِ رُوحِي فِي طَرِيقِ تَمَكُّنِي فَإِذَا تَبَصَّرْتُ الْوُجُودَ وَ سِرَّهُ ... أَدْرَكْتُ أَنِّي فِي الْخُلُودِ بِمَوْطِنِي التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 28-09-2025 الساعة 02:35 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|