![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
كان عطشاً
في الفجر ِ جاءتْ تتوارب داية ٌ ...... حيرى من قدرٍ قد يخفق أو يدرك .... في غايةِ الجدِ ...ترفع يدينِ الى السماء ِ ..... وتلهج يا رب أثني المصاعب وأفرج ... أزاحت ْ ستاراً وقالت يستحيل أن تَهلك .... هاتِ ماءً على عجل ومدت ذراعاً رزينة ً تناشد رباً ليبعد شؤم القدر .... صاحتْ بي ... هيا أخرجي ... إني أتلوى أتحرك ... طية ٌ .... إثر طية أتواصل جزراً ومداً أمد رأساً ...لا ألبث أن أخفق ... مأزق أنا فيه يا له ... لا يرفق ... أقبع برحمٍ دافيء يرعاني ... ويد العزم تغتابني شتان بين الخروج إلى الدنيا والمكوثٍ في رحم متأنق أواني .... صاحت ْ هيا أخرجي رأيتك ... هيا أُسمّيكِ سلوى ...في الحقل ندى منثور ...وعصافير البهجة تصدح ... هيا سلوى جدِّ السير ثغور الفجر تنتظر ..... والطل متشوق كذلك قبل أن يهلك ... تنشقتُ الهواء بصرخة ٍ وسقطت ُ على أديمِ كفيها .. كم كان قدراً أحمق ..... ألوبُ ...من قدّ السرةِ أتحدب ..وجعاً لا أعي إن كان الكون عطوفاً غضوباً لا تفرق ... قد أنهى قفل حقيبةٍ واستعد للسفر فليرحل سارتْ تحملني وتتوارب تبارك رباً تتضاحك وأنا في قماطٍ أتبارك أحدق لوجهٍ سموحٍٍ هنا وأصغي لها تقولُ أنتِ لي وعبود في الخامسة بغيره لن تحلمي .... ما تقول ... لا أعي لا أسمع أنظر باندهاش ٍ وأكتفي لم أرَ عبود قط بينما الدهر هجر ..فرق أكان لائقاً أن تخطبني في قماطي الأزرق وتهجر بلا عنوان أو بريدٍ يأتيني لأضحك؟ ودارت زوايا الزمان وحطتْ رحاها على بابي تطرق .... تحت جنح النهار... رجل يقف ببابي يسأل ويذكر حديثاً لأمٍ توارت عن الأيام في قبرٍ مغلق حياني ويسأل ... أأنتِ سلوى ....؟ نعم .... من أنت؟ أنا عبود ذاك الخطيب ألاحمق ...! تناثر منه العرق وأكتظ في الجبينِ يتنافر بربي جليل قد ضاق به الأفق والصبر معه قد أخفق ... كنت لي .... والآن تباً وتباً في أقاصي الأرض أغرق تغلب على أمره وشتم حظاً قد أوقعه في مأزق قلق ... تزوج ...في عجل وكف القضاء والقدر رصاصة ٌ ويدٌ على الجميع تُطلق! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-09-2006 الساعة 06:47 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|