قصائد منقولة منديوان العرب

[SamiraZadieke]

عريشة النّار


بقلم إباء اسماعيل
الاربعاء ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦

أيّها الطائر البعيد:
أكتبُ جرحي على جناحيك
أُبعثر نبض كلماتي
في قلب أحلامك
هرِّبني من عصف دمي إليك
شجرةٌ أنا ..
جذوري ترتعش
وتصخب في نسغ دمي،
براعم الطفولة

طائر الرّوح


بقلم إباء اسماعيل
الاثنين ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦

أحملُ قلبَ عروس الشِّعر
وأهرعُ إلى شاعر أحلامي
أحبو إلى منازل من حمامٍ,
مدنٍ من نجوم
وحقولٍ من قلوبٍ وغيم !! ...
أُلَملمُ هديل قمرٍ صباحيّ
وَ أُطيِّرُ عصافير أعماقي
في واحاتِ أعماقك ...

خيول الضوء والغربة


بقلم إباء اسماعيل
الاحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
وطن
أتبعثر في دفئكَ
عصافيركَ ترفرفُ في أعماقي
تُرابُك ينفخُ في دمي الحياة
أصيرُ شمسكَ
وياسمينكَ ..
ومن وراء الغيوم والبحار
أَتوهّجُ في سنابل حبّك ..
جنون
إثنان،
راكضانِ إلى النّورْ
الشَّمسُ تثمرُ الآن
والليل بهدوئه المضيء
يُدفئ طيرين
في شجرةِ الحبِّ العتيقة
إثنانِ
هما كلّ الحُبّ ...
المرأة الطِّفلة
دائماً
تزرعُ أنوثتها
في قلب الرّجُل
واصلةً إلى طفولتِهِ البعيدة
دائماً
طفولتها المُتّقِدة
بشرارات الحبّ
تستوي على عرشٍ فسيحٍ
من البراءة ...
غربة
تخرجينَ من دفء وطنكِ
الوحدةُ مغارةٌ
تُعَتِّمُ أحلامكِ
غربتكِ بحرٌ
وأنتِ موجةٌ من الحنينِ
أبداً تتلاطَم!! ... (...)
جُل
واصلةً إلى طفولتِهِ البعيدة
دائماً
طفولتها المُتّقِدة
بشرارات الحبّ
تستوي على عرشٍ فسيحٍ
من البراءة ...
غربة
تخرجينَ من دفء وطنكِ
الوحدةُ مغارةٌ
تُعَتِّمُ أحلامكِ
غربتكِ بحرٌ
وأنتِ موجةٌ من الحنينِ
أبداً تتلاطَم!! ... (...)