![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أنينصب فخاخه في الطريق ، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة .. لكنالشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق ( القديس أوغسطينوس )
كاسي تتحدى الموت إهتزت وسائل الإعلام خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عندما انطلق الشابان الصغيران Eric Harris وDylan Klebold إلى مدرسة Columbine High School بمنطقة Littleton بكلورادو، وبثا مفرقعات بالمدرسة ثم قتلا 13 شخصًا بالرصاص (12 طالبًا وطالبة ومدرس) ثم قتلا نفسيهما ، هؤلاء بعض ضحايا عبادة الشيطان التي سبق أن سجلت عنها الكثير في كتاب "عبادة الشيطان في العصر الحديث". لكن ما سحب قلبي هو بطولة بعض الشباب الأمريكي في تحدي الموت من أجل الإيمان بالسيد المسيح ، روى لنا Charles W. Colson عن إحدى البطلات تدعى Cassie Bernall، وهي فتاة تبلغ السابعة عشر من عمرها. تعلق قلبها بالإيمان الحيّ فأحبت كلمة الله. وكان الكتاب المقدس لا يفارق يديها حتى في المدرسة. كانت تبعث روح الفرح في حياة من حولها. يدعوها زميلها Craig Moon "نورًا من أجل المسيح". قبل هذا الحدث بيومين كتبت كاسي قصيدة جاء فيها: Now I have given up on everything else. I have found it to be the only way To really know Christ and to experience The mighty power that brought Him back to life again, And to find out what it means to suffer and to die with Him. So, whatever it takes I will be one who lives in the fresh Newness of life of those who are Alive from the dead. "الآن قد توقفت عن كل شيء آخر، فقد وجدت الطريق الوحيد: أن أعرف بالحق المسيح واختبر القوة القديرة التي ترد لي الحياة. وأن أجد مفهومًا للتألم معه والموت معه. على أي الأحوال، سأحيا الحياة الجديدة المتجددة التي هي للذين صاروا أحياء من الموت". جاء عنها أنها كانت تشتهي أن تقص شعرها الطويل الجميل وتصنع منه "باروكة" تقدمها لمرضى السرطان من النساء اللواتي فقدن شعرهن أثناء العلاج الكيمائي chemotherapy، كل ما يشغلها هو البذل بفرح لحساب السيد المسيح وكل محبوبيه. تذكر أيضًا Marty McCormack عن هذه الفتاة المحبة: ·كانت تتحدث مع الساقطات لكي تسندهن وتدفعهن نحو حياة الطهارة. ·كانت تخدم الشباب المنحرف gang members، وتتحدث مع الخارجين من السجن عن عمل الله ومحبته. كعادتها كانت تقتنص كل فرصة للقراءة في الكتاب المقدس. وحينما حدث هجوم الشابين المسلّحين كانت في مكتبة المدرسة تقرأ في الكتاب المقدس. يروي شاهد عيان أن أحد الشابين صوّب بندقيته على كاسي وهو يقول لها: "أتؤمنين بالله؟" وكانت تعلم أن حياتها هي ثمن للإيمان ، في شجاعة وبقوة قالت: "نعم، أنا أؤمن بالله" ، سألها الشاب: "لماذا؟" وقبل أن تجيب بكلمة كان قد أطلق الرصاص عليها وقتلها! إنها قصة فتاة أمريكية تشهد لمسيحها حتى الموت بفرح وشجاعة! V V V
علمني يا رب أن أمارس الاستشهاد اليومي. بالحب العملي أقدم حياتي من أجلك. بالحب اشتهي خلاص اخوتي وسلامهم وأتمتع بخدمته. انسحب معك إلى الصف الأخير، ليصير الكل أمامي. V V V من كتاب أبونا (تـادرس يعقـوب ملطـى ) |
#2
|
||||
|
||||
![]()
ابنة عمي هيلانة منذ البارحة أقوم بقراءة كتاب بعنوان " أين شوكتك.. سفر برلك؟" لمؤلفه الأستاذ أفرام نجمه الميردللي السرياني المولود في ماردين سنة 1920 وقد درس وتعلّم في مدارس زحلة وبيروت وعلّم في مدارس بيروت وزحلة والجزيرة. وللمؤلف كتابان آخران هما " عسكري" يتحدث عن الحرب العالمية الثانية في لبنان. و " ملفانا عروس لبنان"
يتحدث هذا الكتاب عن إبادة الأكراد وعصاباتهم الهمجية للكثير من قرى ماردين المسيحية ومن هذه القرى قرية "بنابيل" والتي إليها ينسب البنيبليّة وهي تقع في طور عبدين. كيف تم قتل الخوري عبد المسيح بفظاعة وكيف تم الاعتداء على البنت العذراء حبو بنت الججي وكيف كان يتم إلقاء الناس أحياء في آبار عميقة بمقدار عشرين أو ثلاثين مترا وكيف كان يتم التمثيل بالشباب والبنات والرجال والنساء وهم أحياء بفقأ أعينهم وقطع أنوفهم وأيديهم وأرجلهم ثم الطلب منهم أن يمشوا! كم كان فظيعا وهم يطلبون منهم أن يعلنوا شهادتهم بقولهم (لا إله إلا الله) ليبقوا أحياء وكم حاولوا إغراءهم بأشكال مختلفة لحرفهم عن دينهم وكم هي مؤذية المناظر التي كانت تتخلل تلك الأحداث المأساوية وفي غيرها من البلدات مثل: بافوا التي انتشر اهلها في الشعب و الوديان و تل رمان ذبحت عن بكرة ابيها فيما عين ورد محاصرة وتقاوم المهاجمين بشراسة الابطال و قلّث من استطاع فرّ منها و الباقون سقطوا تحت السيوف و الخناجر اما قلعة مرا فإن الاكراد كانوا يرابطون فيها متربصين بالمارة ليقطعوا طريق المواصلات بين الولاية و بنابيل. أهالي البرهميّة مساكين هذه الليلة سيفنى الباقي من رجالها وشبابها ونسائها وصباياها حتى عذاراها وولدانها. عمي جبّورة داعمه ندمانه الأكراد في عتمة الفجر وهو غارق في نومه مع أفراد عائلته على السطح فنحروهم كالدجاج وجرت دماؤهم غزيرة في المزراب لتصبغ وجه الأرض. جلجلت الصيحات والزغردات والزعقات! ومآس أخرى أكثر فظاعة تم التحدث عنها وما عرف ممّا لم يعرف إنما غيض من فيض. فالاسشهاد لأجل اسم المسيح كان مكتوبا علينا وفرضا وعلينا أن نعي هذا ونتقبله بكل رضا لكن متى كان بإمكاننا الدفاع عن أنفسنا فلا مانع ولمَ لا؟. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
علمني يا رب أن أمارس الاستشهاد اليومي.
بالحب العملي أقدم حياتي من أجلك. بالحب اشتهي خلاص اخوتي وسلامهم وأتمتع بخدمته. انسحب معك إلى الصف الأخير، ليصير الكل أمامي. وسنصلي هذه الصلاة لأجلنا يارب ضحيت بدمك الذكي ولأجل اسمك سنضحي بأنفسنا ولنعيش في نعيم التضحية شكرا لك ياهيلانة على سردك لهذه القصة .. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
كثيرون هم يا سيدتي الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل المسيح " له المجد " والمسيحية ومثل هؤلاء ألبسهم الرب أكاليل الغار وسيُسكنهم الجنة كما وعد مَن يؤمن له الحياة الأبدية فطوبى لمَن يظفر بالحياة مع يسوع المسيح " له المجد " ...
كل الشكر لكِ لنقلك إلينا مثل هذه القصص التي تعطي العِبَر والفائدة , دمتِ لنا أيتها الأخت العزيزة . |
#5
|
|||
|
|||
![]() نعم ياإبنة عمي كثيرون هم اللذين أستشهدوا بأسم المسيح ،، كثيرة وعديدة هي المجزرات التي عاناه الشعب المسيحي لا تحصى ولاتعد ،، ماأجمل الموت من أجل المسيح وما أروع الإستشهاد بإسمه ،!!
لقد نالت كاسي بموتها من أجل المسيح الخلاص الأبدي !!! تشكري إبنة عمي هيلانة على الغذاء الروحي الذي تقدميه لنا والذي نحن بحاجة له وخصوصا في عصرنا هذا تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|