Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
بعقلي أفهمُ الأديان شعر/ فؤاد زاديكى
بعقلي أفهمُ الإديان شعر/ فؤاد زاديكى بعقلي أفهمُ الأديانَ ... في ما منطقٌ مَبْنَى لهذا أسألُ الإنجيلَ ... والقرآنَ عن مَعْنَى. لُزومُ المنطقِ المَفروضِ ... دونَ الفَهْمِ يا أعْمَى يُعيقُ الفَهْمَ مِنْ قصدٍ ... كذا المنشودَ للأسْمَى. بعقلي أُدرِكُ الأسبابَ ... والمقصودَ كي يَبْقَى ضميري صاحيًا حُرًّا ... لكي يحيا فلا يَشْقَى. كثيرٌ مِنْ رواياتٍ ... بها خَلْطٌ وتَشْويشُ وبعضٌ مِنْ حِكاياتٍ ... بها الأوهامُ تَعْشيشُ. لِفَهْمِ الدّينِ في أصلٍ ... خُذِ الأحداثَ بالعِلْمِ وكُنْ في حكمِكَ المُعطَى ... على عدلٍ بِلا ظُلْمِ. وجودُ الدّينِ مسؤولٌ ... عَنِ الجارِي وما الجارِي مِنَ الأحداثِ في عصرٍ ... سوى وحشيّةُ الضّارِي. أَعِي بالعقلِ ما بالدِّينِ __ مَا أفكارُهُ تَدْعُو بِلا ضيقٍ لِأُفْقِ الفَهْمِ __ بلْ ما يَقْبَلُ الوِسْعُ. وهذا الأمرُ محمودٌ ... لِئَلّا يُفْهَمُ العَكْسُ فَرُوحُ الدّينِ لا تَحلو ... متى يَنتابُها بُؤْسُ. يجوبُ الأُفْقَ تَكْفِيرٌ ... بِمَسْعَى الكُرْهِ يُعْمِينَا أَهَلْ يَرتاحَ تَفْكيرٌ ... وهذا الأمرُ يَعنيْنَا؟. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-01-2020 الساعة 08:04 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|