Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
أحوالُ العَربِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أحوالُ العَربِ أمجادُ وهمٍ زائِفٍ، جَهْلٌ و تَزْوِيرٌ كُتِبْ.
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لم يَشْهَدِ التّاريخُ في أحداثِهِ مِمّا انْكَتَبْ في ما مضى، في ما هُوَ الجارِي بيومٍ كالعَرَبْ قومٌ على أوهامِهم عاشُوا على وَقْعِ الكَذِبْ هم حَرّفُوا التّاريخَ، حادُوا عن صَوَابٍ و الأدَبْ لم يَفهَمُوا تاريخَهُم، ما ينبغي أو ما يَجِبْ استنفَرُوا أحقادَهم غَزْوًا و سَبْيًا في طَلَبْ هذا الذي في إرثِهِم و الإرثُ في فِكرٍ خَرِبْ لم يَرْحَمُوا، لم يَعْدِلُوا، خاضُوا حُرُوبًا و السّبَبْ سَبيٌ و عُدوانٌ قَضَى و الحقَّ مٍنْ غيرٍ سَلَبْ نَهْبٌ على أنواعِهِ، ثمّ احتلالٌ مُغْتَصِبْ كم بالَغُوا في فَخرِهِم، كم نافَقُوا، عاشُوا غَضَبْ كم دَمَّرُوا، كم أحْرَقُوا، و القَتلُ تَحْقيقُ الأرَبْ تاريخُهم في كُلِّهِ مَهوَى شُذُوذٍ يُحْتَسَبْ هُم زَيَّنُوهُ بالذي يُضْفِي جمالًا وا عَجَبْ! هلْ مِنْ جمالٍ بالذي يغزُو و جُرْمًا يَرْتَكِبْ؟ عَلَّمْتُمُ أجيالَكُم أنّ المَعَالِي تُكْتَسَبْ بِالعُنفِ في أشكالِهِ و الخوفِ مِنْ غيرِ العَرَبْ تَشكُونَ مِنْ أوضاعِكُم، تَسْعَونَ في نَيْلِ الطَّلَبْ لكنّ هذا خائِبٌ فِعلًا فَما مِنكٌم نُخَبْ تَقوَى على تَنفيذِهِ، يَحتاجُ عِلمًا مُكْتَسَبْ في وضعِكُم هذا الذي أنتُم عليهِ كالذَّنَبْ لنْ تَستَفيدُوا. جهلُكُم يَعلُو و يَعلُو في رُتَبْ عُودُوا إلى وعيٍ عسى يُجدِي وُجُوبٌ أو وَجَبْ اِستَنكِرُوا تاريخَكُم، تاريخَ كِذْبٍ مُنْتَخَبْ فالوقتُ يَمضِي مُسْرِعًا، لا نَفْعَ في نَومٍ غَلَبْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|