Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
لا خيرَ في شعرٍ يصيرّنا عبيداً. شعر: فؤاد زاديكه
لا خيرَ في شعرٍ يصيرّنا عبيداً تأتي الردودُ مِنَ الآلافِ تمدحُني وصفاً، لأنّي جريءُ الرأي مقدامُ في كلِّ ردٍّ على الإيميلِ، منتعشٌ منّي الشّعورُ الذي يُحييهِ إلهامُ. لا أدفعُ الحرفَ، مثلَ البعضِ في كَذِبٍ يسعى التملّقَ، و الآمالُ أحلامُ. الشّعرُ يبقى لسانَ العقلِ، أنطقُهُ حرّاً يعبِّرُ، لا تثنيهِ آلامُ في كلِّ حرفٍ، بهاءُ المعنى منتصِرٌ فيه المُفيدُ الذي للخيرِ همّامُ. لنْ أمدحَ الخزيَ، في شعري أجمّلهُ فالخزيُ عارٌ، و وعدُ الخزي أوهامُ لا أقبلُ الظلمَ، أرخي مقلتيَّ لهُ لا أنصرُ الجهلَ، فالجُهّالُ أقوامُ. أستغفرُ اللهَ, عمّا البعضُ يفعلُهُ مِنْ فِعلِ ظلمٍ، فهمْ بالفِعلِ ظُلاّمُ. الأنثى تلقى عذاباً، غيرَ مُحْتَمَلٍ و الجهلُ يُبحِرُ في دُنياهُ إظلامُ. يا مَنْ تعاملُ بالتعنيفِ اِمرأةً, تأتي اضطهاداً و إذلالاً، هلِ الهامُ حقّاً سيُرفعُ و التجريحُ صَنعتُكَ؟ أين التراحمُ يا هذا و إكرامُ؟ الجهلُ أمسى إلهَ الخوفِ، يُفزِعُكَ فانظرْ بعقلِكَ، إنّ العقلَ إنعامُ. ينهلُّ شعري على أكمامِ قافيتي طلاًّ يُعطِّرُ، و الأفكارُ أكمامُ. لا خيرَ يُؤملُ مِنْ شعرٍ يُسخّرُنا لسنا العبيدَ، و لنْ تهتزَّ أقدامُ الفكرُ حُرٌّ، لكونِ الله حرّرَهُ لا تُغضِبِ الله.َ إنَّ الظلمَ إجرامُ عيشي لسلمٍ و حبِّ الناسِ، رِفعَتِها
كوني اقتناعاً، لسانَ الحقِّ أقلامُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|