Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
لَظَى الأشْواق ____________ سألتُ اللهَ في يَومي وأمْسي بِأنْ يُبقيكِ دوماً في وَتِين
لَظَى الأشْواق ---------------____________ سألتُ اللهَ في يَومي وأمْسي بِأنْ يُبقيكِ دوماً في وَتِينِي فأنتِ الدُّرُّ إنْ تاقَتْهُ نَفْسي وأنتِ النَّهرُ يشدو بالحنينِ مُعَبِّقُ من شَذَى الأزهارِ كأْسي يَصُبُّ الضَّوءَ عِطْرا في جَبيني فأنتِ الضوءُ والأضواءُ تُنْسِي ظَلاما دامِسا يُحْيي أنِينِي وأنتِ العِطرُ إنْ دارَتْ بِرَأسِي ظُنونٌ حارِقاتٌ تَكْتَوينِي مَواكبُ لَهْفَتي عادتْ بِأُنْسي تَجوبُ الأرضَ بَحثا عن قَرينِي فيامنْ تُوقِظي صَمْتي وهَمْسي لظى الأشواقِ ماجَتْ بالسَّفينِ فَجُودِي بالوصالِ عساكِ تُرْسي دَعائمَ بَهْجَتي كَيْ تُسْعِديني وَهَدِّي مَرْقَدا أضناهُ يَأْسي وَرُدِّي الرُّوحَ في عَجَلٍ وَلِيني فَأنْتِ البدرُ في الدُّنيا وَشَمسي وأنتِ الفَجرُ في صبحٍ مبينٍ فياجُورية تَزهو بِغَرْسي أبِيني بالهوى فَضْلا أبِيني فإنِّي مُضْرَجٌ بدماءِ بُؤسي ونارُ الصَدِّ حَرقا تَصْطَليني وياوَرْدا تَطوفُ بها وتُمسِي لتَجدِلَ جِيدَها بالياسَمينِ ======== بقلمى سامح توكل أبوالسبح قرأت هذه القصيدة للشاعر الأستاذ سامح توكّل أبو السبح في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر فشدّت انتباهي و أردت مُحاكاتها بما يلي مع كلّ شكري و امتناني لشاعرنا الفاضل و تقديري لنصّه الجميل. حديثُ النّظمِ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى لَظَى الأشواقِ نارٌ حينَ تُمسِي بأحوالٍ لنا في كُلِّ حِينِ سألتَ اللهَ في يومٍ و أمسِ لِكي يأتيكَ في مَدٍّ بِعَونِ صلاةٌ اِسْتُجِيبَتْ عندَ لَمْسِ وجاءَتْ مِنْ أبٍ, رَبٍّ حَنُونِ صديقَ الشّعرِ قد شارَكْتَ عُرسِي بِما مِنْكَ استَوَى كالياسَمِينِ فذابَ اللّفظُ في بَوحٍ و هَمْسِ وعاشَ الفِكرُ يشدو لِلقَرِينِ قَرينِ الوصفِ في زَهْوٍ بِغَرْسِ تُجيدُ العزْفَ في نَحوٍ مُبِينِ عَشِقَتَ الوردَ في مَهدٍ لِأُنْسِ تَغّنَّى شاعِرًا في كُلِّ لِينِ أُريكَ اليومَ إرهاصاتِ نَفسِي بِما جادتْ بِهِ دونَ الأنينِ فَشُكرًا للذي أعطى لِشَمسِي شُرُوقَ النّظمِ بالحُبِّ الأمِينِ أرَانَا في رِحابِ الشِّعر نُمسِي كِلَانَا عندَ إبداعٍ ثَمِينِ حَديثُ النّظمِ يجري مثلَ كأسِ بِحَانِ العِشقِ مَفتُونَ الوَتِينِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|