Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
النبيُّ الزّاني شعر: فؤاد زاديكه
النبيُّ الزّاني شعر: فؤاد زاديكه بكَنّتِهِ[1] زنى هذا الغبيُّ و خالتِهِ[2], فهلْ هذا نبيُّ؟ و ميّتةٌ[3] بقبرٍ ليس تنجو فهذا الفحلُ صاروخٌ قويُّ أتاها ناكحًا, إذ قال هذا صنيعٌ جيّدٌ, إنّي الذّكيُّ قصدتُ عنها تَخفيفًا لِضَغطٍ [1] كَنّته هي زينب بنت جحش الأسديّة زوجة ابنه بالتبنّي زيد ابن حارثة, أرغم محمدٌ ابنه على تطليقها ليتزوّجها هو. [3] محمد نكح ابنة عمّة أبيه فاطمة بنت أسد و هي في القبر ميّتة و قال: " إنّي ألبستُها قميصي لتلبسَ ثيابَ الجنّة, و اضجعتُ معها في قبرها لأخفّفَ من ضَغطةِ القبر, إنّها كانت أحسن خلق الله صنيعًا إليّ. (كنزُ العمّال في سُنَنِ الأقوال و الأفعال الفصل الثالث في جامع مناقب النساء حديث رقم 34424) أحاديثٌ و قرآنٌ غريبٌ عجيبٌ ما بهِ شيءٌ سَويُّ نِكاحٌ في نِكاحٍ في سِفاحٍ إلهُ المسلمينَ العبقريُّ فريدٌ في تَعاطيهِ و وحيٍ إلهٌ فَهلويٌّ جَهبذيُّ لقد أعطى النبيَّ الحقَّ كُلًّا و هذا واضحٌ, هذا الجليُّ لهُ شَهْواتُهُ بحرٌ طليقٌ على أهوائِهِ سار العليُّ[4]. [4] لما رأت حفصه محمدًا يضاجع مارية على فراشها وفي بيتها طلب محمد منها أن تكتم سره وأن لا تفضحه ، ثم أخبرها بدوره بسرٍ خطيرٍ مقابل أن تسترَ عليه فضيحتَه ثم قال لها: (أخبرك أنّ أباك الخليفة الثاني بعد أبو بكر اكتمي) . راجع السيرة الحلبية م2 ص215 والسمط الثمين ص98 ، لكن الشابة العنيدة المعروفة بشراسة طبعها أبتْ أن تكتمَ سرَّ الزوج الخائن وبقدرةِ قادرٍ أُذيعَ الخبرُ بين زوجاتِ صاحب الخُلُق العظيم محمد وفي المدينة كلّها ، فما كان من محمد إلا أن طلّق حفصه واعتزل نساءه شهرًا ، لكنّ فراقَ حفصه لن يدوم طويلا خصوصًا وأنّ الله قد تدخّل شخصيًا في الموضوع ! لحلّ الخلاف ، لهذا أرسل الهُ محمدٍ رسولَ الغرام جبريل إلى محمد ليقول له (إن الله يأمرك أن تُرجِعَ حفصه رحمةً بعمر) وفي رواية أخرى(أن الله يأمرك أن تُرجع حفصه لأنّها صوّامة قوّامة وزوجتك في الجنة) . راجع السيرة الحلبية م2 ص215 والسمط الثمين ص97 ونساء النبي ص 112 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|