Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
هذي الشريعةُ. شعر: فؤاد زاديكه
هذي الشريعةُ
شعر في حملة التضامن مع الصحافية السودانية لبنى الحسين شعر: فؤاد زاديكه هذي الشريعةُ في غابٍ و أدغالِ فكرٌ يُفجِّرُ أشكالاً لأهوالِ فعلٌ يعرقلُ روحَ العقلِ، نرفضُهُ فيه الإهانةُ للمخلوقِ و العالي. قد شاءَ ربُّنا أن نحيا بلا ذلٍّ هذي الشريعةُ تبريرٌ لإذلالِ ما شأنُ لُبْسِها و البنطالُ يسترُها هل يكمنُ العارُ في إظهارِ بنطالِ؟ أم أنَّ عارَنا في ما الفكرُ ينسجُهُ مِنْ لوثةِ الفكرِ في فُسقٍ و إخلالِ؟ فلتلبسِ البنتُ ما تهواهُ لا ضررٌ و لْتُفْقَأِ العينُ إنْ كانتْ لأرذالِ. لا ليس ذنبُها إنْ شيطانُ فاحشةٍ يستغفلُ العقلَ في سعيٍ لأفعالِ لا تجلدوا البنتَ ما كانتْ بناقصةٍ و النقصُ يكمنُ في جهلٍ و جُهّالِ. فالبنتُ أمٌّ، و إنَّ الأمَّ تربيةٌ و البنتُ زوجُكَ، أو أختٌ بأحوالِ. لو شئتَ تحكمُ عمّا اليومَ تشهدُهُ هذي الشريعةُ مِنْ أفكارِ أنذالِ كفّوا اعتداءً، ففي ماضيكمُ قيمٌ فيها البليّةُ لم تبخلْ بموّالِ هذا التوجُّهُ لا تُخفى بواعثُهُ خوفٌ يحلّقُ كي يأتي بزلزالِ لا حقَّ يظهرُ في حكمٍ فجوهرُهُ يغتالُ فكرَكَ أو أحكامَ عُقّالِ قد جاء يقهرُ حقَّ العيشِ يسلبُنا روحَ الإرادةِ في غَلقٍ و إقفالِ هذي الشريعةُ تحقيرٌ لقيمتنا اللهُ ينبذُ حُكمَ الظلمِ يا غالي هذي الشريعةُ إفلاسٌ و مسخرةٌ فالفكرُ يغرقُ في جهلٍ و في بالي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|