Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
للطبيعةِ أسرار. شعر: فؤاد زاديكه
للطبيعةِ أسرار خططتُ فوقَ رملِ الوهمِ، حرفي فصار الحرفُ، يا أنتِ، سرابا عشقتُ صمتَ ذاكَ الشطِّ، أسعى بعينيّ عاشقٍ أبدى اضطرابا وحيداً، إلاّ خوفي و اشتياقي لقد عاشا معي هذا المُصابَ. خططتُ آملاً أن تبقى ذكرى لتحكي قصّةً عاشتْ عذابا كسرتُ ريحَ مجدافي، لأعني، بأنَّ الليلَ لا يعني اكتئابا و أنَّ البحرَ في عينيه سرٌّ عميقٌ زاد إحساسي التهابا و أنّ النجمَ، حين النجمُ يغفو على مَدٍّ منَ الأمواجِ غابَ له في الليلِ إسراءٌ جميلٌ يطوفُ البحرَ، يأتيه اصطحابا. هناك العشقُ يرسو في رحابٍ مِنَ الإبداعِ، يستجلي السّحابَ و هذا النخلُ يشجيهِ انتعاشٌ متى يسعى إلى الرملِ اقترابا. حنايا الشمسِ مِنْ بعدِ الغروبِ، أمدّتْ بالضياءِ النجمَ آبَ فأغراهُ الغرورُ، اختالَ يحكي لقلبِ الليلِ و استطرى شبابا. رسمتُ لوحتي عشقاً، فكانتْ على مافيها منْ حُسنٍ أذابَ قلوبَ المُدركاتِ الحُسنَ، حِسّاً فجاءَ الحرفُ إشراقاً أصابَ. فحوّلتُ السرابَ الوهمَ طَوعاً إلى ما أشتهي عشقاً فطابَ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|