Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
وِصالُ الحبيبِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
وِصالُ الحبيبِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لِلنّفسِ مَغْنًى إذا ما هَزَّهَا طَرَبُ ... و القلبِ شأنٌ متى يُسْتَثْمَرُ الأدَبُ مَعنَى ابتِهاجٍ على أنغامِ نَشْوَتِهِ ... تُبْدِي شُجُونًا بها المَرغُوبُ و الأرَبُ لا يُدرِكُ القلبُ ما يجري بِساحَتِهِ ... في حَومَةِ العِشْقِ مِنْهُ الحالُ يَنْقَلِبُ أمواجُ طيفٍ تُناجِي ما بِواقِعِهَا ... و الطَّيفُ تَجري على أعطافِهِ سُحُبُ في كُلِّ مَنْحًى يَصُولُ الحرفُ مُخْتَرِقًا ... مَدَّ الفضاءِ, الذي بالأُفْقِ مُرْتَقَبُ دُنيَا نَعيمٍ على أفراحِها عَزَفَتْ ... أوتارُ عِشْقٍ رخاءَ المُشْتَهَى يَهِبُ نَفْسٌ أرادَتْ و قلبٌ ظلَّ مأمَلُهُ ... حُسْنُ الختامِ, الذي مِنْ روحِهِ سَبَبُ مَسْعَى حبيبٍ إلى مَحبُوبِهِ طَلًبًا ... مِنْ نشوةِ العُمْرِ في ما يبتغي طَلَبُ عندَ الوِصالِ تَرَى الأنفاسَ مُنْتَعِشٌ ... مِنْها تَمَنٍّ و في تَعبيرِها طَرَبُ وَصلُ المُحِبِّ دَوَاءٌ نافِعٌ و بِهِ ... كُلُّ ارتِياحٍ لِمَا بالفِعْلِ مُرْتَكَبُ ما مِنْ مُشينٍ و لا مُخْزٍ لِفاعِلِهِ ... إنّ المشاعرَ عندَ الوصلِ تَلْتَهِبُ هذي حقيقةُ ما يَجرِي بِواقِعِهِ ... عندَ الوِصالِ يَزُولُ الهمُّ و الكَرَبُ أنْعِمْ بِوَصلٍ و لا تَبْخَلْ بهِ أبدًا ... دونَ الوِصالِ مِزَاجُ النَّفسِ مُضطَرِبُ مِنْ غيرِ وَصلٍ يَصيرُ القلبُ مُكْتَئِبًا ... فِيمَ التَّظاهُرُ بالمَعكُوسِ و الكَذِبُ؟ |
#2
|
||||
|
||||
شكرًا لكم من القلب الدكتور الاستاذ ادهم السعيد و الدكتورتان غنوة حمزة و زهراء الحسيني لمنحي وسام القلم المميز لقاء استضافتي في برنامج سجال العمالقة على موقع أكاديمية الادهم الالكترونية للشعر و الأدب دامت جهودكم الراقية
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا لكم استاذة ليلى ابراهيم الطائي و الدكتور ثائر السامرائي و جميع الكادر الإداري لمنتدى هاملت للأدب العربي المعاصر لمنحي شهادة شكر و تقدير لمشاركتي على برنامج من وحي الصورة
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا للاديبة الراقية أميرة الأحلام غريتا بربارة و منتدى أميرة الأحلام الثقافي لشهادة الشكر و التقدير نظير مشاركتي على سجال انشودة الأمل دمتم و دام رقيكم الفكري
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|