Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
قال ابن عبد ربّه الأندلسي: وَدّعتني بِزَفْرَةٍ و اعتناقِ ثمّ نادتْ متى يكونُ التّلاق
قال ابن عبد ربّه الأندلسي: وَدّعتني بِزَفْرَةٍ و اعتناقِ ثمّ نادتْ متى يكونُ التّلاقي * و بَدَتْ لي فأشرقَ الصّبحُ منها بينَ تلكَ الجيوبِ و الأطواقِ * يا سقيمَ الجفونِ من غير سقمٍ بين عينيكَ مصرعُ العشّاقِ * إنّ يومَ الفراقِ أفظعُ يومٍ ليتني متُّ قبلَ يومِ الفراقِ * و قد شعرتُ بنشوةِ ما بهذا الحرف بمدلولاته و انعطافاته و عذوبة كلماته فلم أتمكن من الوقوف صامِتًا من دون التفاعل الوجداني مع مشاعر الشاعر فقمت بمحاكاة شعرية له و أنا أردّ عليهِ بالقول: أينَ لي منْ زفرةٍ عندَ العناقِ في لقاءِ العشقِ مِنْ حضنِ التّلاقي * إنْ بَدَتْ صُبحًا, فمنها الصّبحُ آتٍ بانعتاقِ النّورِ في أبهى رواقِ * إنّ سُقمَ القلبِ أشقى مِنْ جفونٍ عندما الإحساسُ يحلو في مَذاقِ * أيُّها اليومُ الذي يأتي فراقًا لستَ مِنْ عمري, و لا مهوى اشتياقي * صُنْ حبيبَ القلبِ مِنْ مَرمى شرورٍ و اجمعِ الأيّامَ مِنْ غيرِ الفراقِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 06-10-2017 الساعة 07:48 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|