Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
التذكيرُ بالموت شعر/ فؤاد زاديكى
التذكيرُ بالموت شعر/ فؤاد زاديكى كانطفاءِ الشمعةِ الانسانُ يُطفَا ذاتَ يومٍ راحِلًا, فالموتُ مَنفَى ليسَ مِنْ درءٍ لهذا أو خلاصٍ كلُّ أوجاعٍ بنا تَفْنى وتُشفَى يُخلَقُ الانسانُ بالأوجاعِ طفلًا ثمّ يقضي عمرَهُ كَدْحًا وقَطْفَا قد يرى في نفسِهِ حينًا شعورًا غالِبًا في قوّةٍ تشتدُّ كَفَّا ثم أحيانًا يُعاني مِنْ صِعابٍ يبلغُ الإحساسُ بالمشوارِ ضَعْفَا أيُّها الانسانُ يا ضيفًا بدارٍ أنتَ فيها قائمٌ يومًا وتُنْفَى لا تَقُلْ إنّي مُقيمٌ, لستُ أمضي قادِمٌ يومًا حسابُ العُمْرِ كَشْفَا كالذي للشرِّ والآثامِ يسعى غافِلًا عنْ أمرِهِ عقلًا وطَرْفَا كلُّ ما نأتيهِ مِنْ خيرٍ وشرٍّ في مغاني سِفْرِنا يُخْتَطُ حَرفَا فاجعلِ الإحسانَ فيكَ اليومَ يُعلي نَحْوَ إنسانيّةٍ بالجهدِ سَقْفَا عندما يأتي ملاكُ الموتِ يومًا قابِضًا روحًا مِنَ الإنسانِ خَطْفَا واثقٌ مِنْ أنّهُ ماضٍ لدارٍ لن يرى فيها انهزاماتٍ وحَتْفَا عندما يسعى سلوكًا في حياةٍ مؤمِنًا مُسْتَجْمِعًا حُبًّا ولُطْفَا جاءَ مِنْ قبلي كثيرٌ مثلَ هذا مُدرِكٌ ما جئتُهُ لا أمرَ يَخْفَى إنّني جَدّدْتُ تذكيرًا عساهُ نافِعٌ لي أو لكم لو كانَ ألْفَا. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-01-2018 الساعة 09:03 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|