Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
نَظرةٌ إلى الكون شعر/ فؤاد زاديكى
نَظرةٌ إلى الكون شعر/ فؤاد زاديكى إذا نظرَ العِبَادُ لِسِحرِ كَونٍ ... لِيَتَّعِظُوا, فوجْهُهُ خيرُ بَادِي لِمَنْ مَلَكَ السّلامةَ عندَ فَهْمٍ ... ومَنْ فِهِمَ المَقَاصِدَ بِاجْتِهَادِ عَلَيهِمْ قد تَوَجّبَ فِعْلُ أمرٍ ... وهذا الأمرُ يَخْضَعُ لِلرَّشَادِ بِناءُ الكَونِ مُرْتَكَزٌ عظيمٌ ... فَما كَمُلَتْ محاسِنُهُ بِوادِي ولا كانتْ شواهِدُهُ تَراهَا ... بِأمْثِلَةٍ لَها مِنْ دونِ هَادِي فَروحُ اللهِ أطلقتِ المعاني... لأجلِ الوعْيِ, فائِدَةِ العِبَادِ لهُ في كلِّ ناحِيَةٍ ومَنْحًى ... عَطاءٌ قد تجَدّدَ في سَدَادِ إذِ الأشياءُ أسنَدَها عِمَادٌ ... بِما بِالرُّوحِ أُطْلِقَ والجَمَادِ لِذَا لا يَنبغي أبدًا جُحُودٌ ... لَهُ بالشَّكِّ مُنْطلَقُ الفَسَادِ أُجِلُّكَ يا إلهَ الكونِ ربًّا ... بِكُلِّ تَوَجُّهي و هَوى مرَادِي بِحاجَتِكَ الحياةُ, وكلُّ شَخْصٍ ... لِنَشْكَرَ ما صَنَعْتَهُ بِالأيَادِي أنَا في رُؤيتي لَعَلَى يَقِينٍ ... بأنّ الرّبَّ مُعْتَمَدُ العِمَادِ. |
#2
|
||||
|
||||
شكرا مجلة كريمة للسلام و التسامح و التعايش السلمي لنشر نصي (نظرة إلى الكون) بدوام النجاح و التوفيق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|