Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
نشر الصديق المحب و الغالي توما بيطار شعرًا تناول فيه صداقتنا العميقة و متانتها و أصال
نشر الصديق المحب و الغالي توما بيطار شعرًا تناول فيه صداقتنا العميقة و متانتها و أصالتها و إني سأنشر ما كتبه هنا و كنت قمت برد شعري على كرمه الحاتميّ هذا و لفتته الراقية و التي تدلّ دائمًا على ما بهذا الإنسان الشهم و النبيل من صفات حميدة و خلق كريم و اصالة قلّما تجد مثلها لدى الكثيرين و له أوجه هذه التحيّة الكبيرة و هذا الشكر العميق لمبادرته المعبّرة عن صدقه و نبله و أصالته
تكريم صغير للشاعر :فؤاد زاديكي ________________________________ بيني وبين فؤاد زاديكي عشرة طويلة وخبز وملح وسنوات جميلة عشناها كعاشقين للنساء وعاشقين لسنابل القمح وكم من مرة تضاربت افكارنا فأعادنا الخبز لرشدنا وكان الصلح. كل من عاشره عن قرب ' عرف ان الجذع ملتصق دائما بالتراب وان الثقافة هي غذاء عائلة مميزة يشع ذكاؤها كالنجوم في السحاب هو شاعر مشاغب' يبحث في كل القبور عن امرؤ القيس والمتنبي وبدر شاكر السياب ينتقي الاثار الجميلة لقصوره الفريدة ويعالج الاخطاء في الشبابيك والأبواب له نفس اخف وزنا من ريش الحمام وكريم ' في كل مرة يدفع هو الحساب ان جلست معه ' لن تشعر ابدا بالوقت وقد ينقلك مذهولا" الى سهول وهضاب هو حالة من الحب لاتنتهي ابدا وبرغم العمر تحسه في بداية الشباب وان اتعبك فهم عبارة عصماء، لاتخف فعند (فؤاد) ستجد بسهولة الجواب وله في كل مجال من المجالات بصمة وتتعجب من عقل يبدع في كل الشعاب حالة من الصعب أن تتكرر عند شعب عرف الحب وعرف الحرب وعرف العذاب فخورون به، لانه يمثل جمال حضارتنا وتكريمه واجب، فهو بحق شيخ الشباب. و هذا ردّ شكري له: تحيّة كبيرة إلى الشاعر و الصديق
الغالي و المحبّ (توما بيطار) شعر/ فؤاد زاديكى ما الذي أبقَيتَهُ يا شاعري في بطونِ الوردِ عندَ العاطِرِ شاعرٌ بالحبِّ في أنفاسِهِ ذلكَ العشقُ المُناجي خاطري أنتَ لي خِلٌّ و روحانا هما في سماءِ الشّعرِ روحَا شاعرِ قلبُكَ المملوءُ طيبًا كانَ لي كالوعاءِ المحتوي و القادرِ أنْ يضمَّ الكونَ في تغريدةٍ تعشقُ الأنثى بكلٍّ ساحرِ كم جمعنا من أمانينا معًا باقةً كالوردِ عندَ الوافِرِ مثلُكم صعبٌ نرى أمثالَهُ يا صديقَ العمرِ, روحَ الثائرِ نادرٌ أمثالُكم في صدقِهِ نادرٌ فعلًا بروحِ الصّابرِ اِلتقينا و التحمنا كنتَ لي دائمًا عونًا بقلبٍ حاضِرِ شاعرٌ بَسّطتْ حرفًا واثِقًا فانتشى يُعطي عطاءَ الماهرِ هاكمُ شكري, الذي لا ينتهي يا صديقي في صفاءٍ باهِرِ جئتنا فكرًا نقيًّا صافيًا مِنْ عيوبٍ, مِنْ سلوكِ التّاجرِ لم تَبِعْ يومًا ثمينًا غاليًا لم تساوِمْ فكرةً في ماكِرِ كنتَ شهمًا مؤمنًا, لا ينحني للذي يسعى سلوكَ العاهِر. شاعرٌ أينعتَ بستانَ الهوى بالأماني دونَ جهدٍ قاصِرِ يا كبيرًا في معاني وزنِهِ جئتَ أغلاطي بعفوٍ ساترِ حبُّنا يبقى على إيقاعِهِ عند وزنِ الشّعرِ أو بالخاطِرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|