Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
عاتبتُ نفسي. شعر: فؤاد زاديكه
عاتبتُ نفسي
عاتبتُ نفسي و لم أعتبْ على أحدِ فالذنبُ ذنبي و كنتُ قاتلي بيدي هيأتُ قلبي و أحضرتُ لهُ سبلاً كي يعشقَ الحسنَ في عينيكِ للأبدِ ما كان ظنّي بأنّ الحسنَ مُتّفقٌ و لوعةِ القلبِ و العينينِ و الكبدِ. أصبحتُ وحدي أعاني محنتي ألماً قد غابَ عقلُكِ في عينيكِ لم تَعُدي تدرينَ أنّ سهامَ الفتكِ تذبحني مِنْ قمّةِ الرأسِ حتى أسفلِ الجسدِ! عاتبتُ نفسي لأنّ القلبَ غافلني لم يحفظِ العهدَ لم يُبقِ على مَسَدِ أوّاهُ منه كأنّي أنثى قد حُرِمَتْ مِنْ نعمةِ الخُلفِ لم تحبلْ و لم تلدِ لا يبدو أنّي سألقى موسماً فرحاً فالعمرُ ليلٌ و قلبُ الليلِ في جَلَدِ لا يهوى يحنو على فجرٍ يداعبُهُ كي يطرحَ الحزنَ عن روحي و عن جسدي! عاتبتُ نفسي, و أقسمتُ بما اجتمعَ مِنْ مجمَعِ الخيرِ و الأقداسِ في الأحَدِ لنْ أسعى أخرى إلى إرضاءِ نزوتِهِ فالقلبُ أوغلَ في الإسرافِ و العُقَدِ يا ليتَ نفسي أطلّتْ مِنْ مواجِعِها يا ليتَ روحي أراحتْ قصّرتْ أمدي! |
#2
|
|||
|
|||
أوّاهُ منه كأنّي أنثى قد حُرِمَتْ
مِنْ نعمةِ الخُلفِ لم تحبلْ و لم تلدِ لا يبدو أنّي سألقى موسماً فرحاً فالعمرُ ليلٌ و قلبُ الليلِ في جَلَدِ معاتبة متواضعه صادقة مع النفس التي أثارت فيها لواعج الحبيب وتعذبت لفقده وتتمنى لقاءا جديدا مفعما بالحب والحنان الذي حرما منهم فترة من الزمن .. تخيلات جميلة وأحاسيس نبيله تدفع كل حبيب إلى مصالحة الغالي .. تشكر أخي فؤاد وسلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
||||
|
||||
عاتبتُ نفسي و لم أعتبْ على أحدِ
فالذنبُ ذنبي و كنتُ قاتلي بيدي هيأتُ قلبي و أحضرتُ لهُ سبلاً كي يعشقَ الحسنَ في عينيكِ للأبدِ اخي فؤاد تكتب احاسيس جميلة تتركنا نتامل فيها مثل تامل النجوم الساطعة بالسماء فاتمنى لك دائما المزيد من تقدم والابداع
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي .. وارسل أمواج الحب .. واعبر بوابات القلب .. أحبك يا قلمي .. |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
عاتبتُ نفسي, و أقسمتُ بما اجتمعَ مِنْ مجمَعِ الخيرِ و الأقداسِ في الأحَدِ لنْ أسعى أخرى إلى إرضاءِ نزوتِهِ فالقلبُ أوغلَ في الإسرافِ و العُقَدِ يا ليتَ نفسي أطلّتْ مِنْ مواجِعِها
يا ليتَ روحي أراحتْ قصّرتْ أمدي! من لواعج الحب هو فقدان طرف للطرف الآخر والخيانة هي مرة وهي انتحار لقلب المحب دام إبداعك وتنويعك الجميل يا أبو نبيل وفخورة أنا بك وبعطاءاتك الرب يوفقك ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|