Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
الكلامُ المُباح شعر: فؤاد زاديكه
الكلامُ المُباح شعر: فؤاد زاديكه حتّى لو غادرتَ يا بشّارُ لستَ في نجاةٍ أو بعيداً عنْ عِقابِ إنَّ ما سيّلتَ مِنْ طُهرِ الدّماءِ في بلادي بالتعدّي و اغتصابِ سوفَ لنْ يمضي كجرمٍ دونَ ردٍّ إنّكَ المسؤولُ عنْ كلِّ الخرابِ. ذُبِّحَ الأطفالُ و البلداتُ ثَكلى و انخطافُ العمْرِ في عزِّ الشّبابِ أيّها المَرذولُ كي تبقى رئيساً مُستَعِدٌّ أنتَ في نَبْذِ الكتابِ إنْ هُوَ القرآنُ أو إنجيلُ حُبٍّ لستَ مِنْ دينٍ بشيءٍ أو ببابِ منطقُ الإرهابِ لا يرضاهُ ربٌّ أيّها الشّبّيحُ يا وجهَ الغرابِ إنّ أيّاماً لهذا الظلمِ صارتْ رهنَ محسوبٍ لإعلانِ الحسابِ ضعفُكَ البادي وضوحاً ليس يَخفى قد دعوتَ الرّوسَ, فَقداً للصوابِ مثلهم إيرانُ مِنْ وقتٍ بعيدٍ جاهدتْ دعماً لإبقاءِ المُصابِ تقتلُ الأحرارَ في دعمٍ قويٍّ زادَ مِنْ تأجيجِ وضعٍ بالتهابِ مَنْ يرى حلّاً سياسيّاً يكونُ واعياً, يسعى لإنهاءِ العذابِ ليس بالعنفِ- الذي يسعاهُ بعضٌ – يُرتجى حلٌّ لهذا الانقلابِ أَبعِدوا عنّا خفافيشَ انتقامٍ, مِنْ زعاماتٍ و أولادِ الكلابِ شعبُنا المعروفُ عنهُ الوعيُ أضحى بينَ فَكّي أزمةٍ, تحتَ انتدابِ لعبةٌ صارتْ بلادي بينَ أيدي مَنْ زنى فكراً لإمتاعِ القِحابِ أصبحتْ أحلامُنا مجرى هواءٍ في مهبِّ الرّيحِ أو لَمعِ السّرابِ هل لنا مِنْ عودةٍ للرّشدِ فيها فرحةٌ تهمي بِقطرٍ مِنْ حُبابِ أو سلامٌ عادلٌ يشدو حنيناً عندَ عزفِ الناي أو هزّ الرّبابِ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|