Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
إلى الشّاعر الجزائري عبد الله ضرّاب
إلى الشّاعر الجزائري عبد الله ضرّاب رداً على بعض قصائده المشحونة بالتعصب و الحقد و هو يقوم بإرسالها لي رغم تحذيريس له. يا أيّها المشحونُ بالحقدِ اسمعِ إنّي أحذّرُ جاهلاً حتّى يعي ماذا تريدُ اليومَ مِنْ هذا الذي فيهِ احتراقٌ بالجحيمِ المُفزِعِ؟ إنْ أنتَ لم تدرِ بويلاتِ الورى مِنْ مثلِ هذا الفكرِ و المستنقعِ فالآنَ محتاجٌ لدرسٍ نافعٍ. في الدرسِ بعضٌ مِنْ قريضٍ مُوجِعِ. احذفْ بريدي لا تراسلني. أنا شعري كسيفٍ عندَ حَدٍّ قاطعِ في رأسكَ الموبوءِ فكرٌ فاسدٌ يدعو إلى التحريضِ في ما تدفعِ إنّي أردُّ اليومَ في لطفٍ على هذا الغباءِ المستفزّ المُفجعِ هذا الذي أحببتُ تبياناً لكي تسعى إلى التفكيرِ حتّى ترعوي. إرجعْ إلى التاريخِ, و افهمْ جيّداً مَنْ جاءَ بالإرهابِ, يا مَن تدّعي؟ فاليوم و التاريخُ يجترُّ الذي قد كانَ مِنْ إرهابكم. هل لم تعِ؟ إنّ الذي تدعو إليهِ مُهلِكٌ, كَمٌّ مِنَ الإرهابِ, فاخرسْ و ارجعِ عن مثلِ هذا الفكرِ, أنت الخاسرُ إنْ لم تعِ هذا و صوتي تسمعِ إنّي مسيحيٌّ محبٌّ رافضٌ للعنفِ و الإرهابِ, فافهمْ مطمعي! السّلمُ عنوانٌ عريضٌ واضحٌ. عِشْ بانتفاخِ الحقدِ كيما تفقعي لكنْ بعيداً عن حدودي. إنّني أحيا سلاماً, لا هديرَ المدفعِ. أدعو إلى الإسهامِ حبّاً بينما تدعو إلى الإقصاءِ في ما تصنعِ عِشْ في لهيبِ الكرهِ, و انظرْ ما الذي آتٍ مِنَ الكرهِ الشّديدِ الأقرعِ إن كانَ هذا الدينُ في منحى الأذى فاشربْ كؤوسي صافياتِ المنبعِ و ارفعْ لوائي عند أعرابٍ لكي لا يدّعوا مجداً و فخرَ المدّعي هذي افتراءاتٌ رأيناها معاً جاءتْ بأوصافٍ, و ظلّتْ تلمعِ. لم يدركِ الأعرابُ أخطاءًا لهم. عاشوا ضبابَ الوهمِ مِن دون الوعي. إفهمْ حديثي, و اتّعظْ يا غارقاً بالوهمِ في بحرِ الظلامِ المُدقِعِ إرحلْ بعيداً عنّي إنْ لم تقتنعْ, أمّا متى استهديتَ, قمْ و اجلِسْ معي! إلى الشّاعر عبد الرّحمن العشماوي الشاعر الجزائري عبد الله ضراب هذه كلمات إلى الشاعر عبد الرّحمان العشماوي الذي آذى القذافي القائد العربي المسلم حيا وميتا ، إرضاء لاسياده الذين تهوَّدوا *** إنّي عَجِبتُ لشاعر مُتكسِّبٍ = يُغْوَى ويهوِي في قذى الجرذانِ جعلَ العروبةَ والهدى أضحوكةً = بِخساسةِ التَّزويرِ والبهتانِ إذْ راحَ يهذي بالهراء مُدافعا = عن ثلَّةِ التَّدمير والإدمانِ ومُناصرًا رهْطاً بَغَى مُتعاليا = ومُدنِّسًا لشريعةِ الرَّحمنِ أمِنَ الهُدَى أنْ تستعين بكافرٍ =لِيُبيدَ أهلِ الذِّكر في الأوطانِ ؟ أمِنَ الشَّريعةِ أنْ تعذِّبَ عَانياً = قد خَرَّ ينزفُ في حِمى الميدانِ ؟ أمنَ الشَّريعةِ أنْ تدنِّسَ مَيِّتاً = وتهينَه بسفاهةِ الصُّبيانِ ؟ أمِنَ الشَّريعة أنْ تسبَّ فقيدَنا = وتمزِّقَ الألباب بالأضغانِ ؟ أمنَ الشَّريعة أن تُحرِّق جُثَّةً = لأكا رم الإبطال والشُّجعانِ ؟ أمِنَ الشَّريعة أن تدمِّر أرضنا = بالغلِّ والإفساد والكفرانِ ؟ أمِنَ الشَّريعةِ أنْ تحاربَ حاكما = يدعوا إلى التَّوحيد والإحسانِ ؟ فمُعمَّر المعذورُ أشرفُ حاكمٍ = بزماننا الموصوم بالنُّكرانِ أمِنَ الشَّريعةِ وَيْحَكُمْ وَصْمُ الهدى = بكبائرِ الآثامِ في الإنسانِ وهَلِ العقيدةُ يا مُسَخَّر تنتصرْ = بالظُّلم والآلامِ والأشجانِ ؟ وهَلِ الخلافةُ يا غبِىّ يُقيمها = ساركوزي بالرُّهبان والصُّلبانِ ؟؟؟ ******* الشِّعرُ يا ذيلَ اليهودِ أمانة ٌ = ووسيلة ٌ لإقامةِ الفُرقانِ لا ليس يا كلبَ القصورِ ذريعةً = لتحالفٍ فجٍّ مع الشيطانِ إنِّي أراكم قد نخرتم دينَنا = بمساوئ الأطماع كالدِّيدانِ إنِّي أراكم قد وقعتم في الهوى = كفراشةٍ خرَّت على النِّيرانِ لم تلزموا الدِّين الحنيف فهِمْتُمُو = في الذلِّ والأهواء والطُّغيانِ فلقد خضعتم للعدوِّ دناءةً = و ألفتمُ التَّهويمَ في الأدرانِ فبلادُكم لبني اليهودِ مُعسكرٌ = لصناعة الآلام والأحزانِ إنَّ المآسيَ في العراقِ نِتَاجُكمْ = ومرارةَ الأوجاعِ في الأفغانِ ليبيا تُدمَّرُ جهرةً بسمومكمْ = يا ويْل كلِّ مُحرِّضٍ فتَّانِ يا ويْلكمْ من كلِّ مظلومٍ ذوى = في كومة الأشلاء والأكفانِ لوَّثتمُ الإسلامَ يا أعرابَنا = يا ويلكم من غضبةِ الدَّيَّانِ فتربَّصوا ، وترقَّبوا إهلاككمْ = بالحربِ أو بالخسفِ والطُّوفانِ ******* يا أمَّة تُؤذي وتقتلُ فحلَها = وتحنُّ للإفرنج والرُّومانِ إنَّ التَّردِّيَ في الخنوعِ لكافرٍ = وعواقبَ الخسرانِ في الخِذلانِ عودي إلى نهجِ الأخوَّةِ والهدى = وتمثَّلي لمكارمِ القرآنِ إنَّ الذي نطقَ الشَّهادة مسلمٌ = رغم التلوُّثِ في قذى العصيانِ فصلاحُه بالرِّفقِ في النُّصحِ الذي = يُذكي الرَّشادَ وجذوةَ الإيمانِ لا بالفظاظةِ والخيانة والرَّدى = وتسلُّط الأوباش والصُّلبانِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|