Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
أمَانِينَا الوَفِيَّةُ الشَّاعِرُ السُّورِيُّ فؤاد زاديكى
أمَانِينَا الوَفِيَّةُ
الشَّاعِرُ السُّورِيُّ فؤاد زاديكى أَحْبَبْتُ أَنْ أُهْدِيَكِ مَا فِي خَاطِرِي ... مِمَّا مِنَ الإِحْسَاسِ، عِنْدَ الشَّاعِرِ لَا تُهْمِلِي هَذَا، فَإِنِّي نَاطِرٌ ... مِنْكِ، الَّذِي يَجْتَاحُ وَجْدَ الخَاطِرِ أَرْجُوكِ لَا تُخْفِي شُعُورًا عَنْ هَوًى ... قَلْبِي يُعَانِي مِنْ حُظُوظِ العَاثِرِ إِنِّي بِحُبِّي، فِي حَيَاةٍ عَاقَرَتْ ... حُزْنًا، وَ قَلْبِي فِي مَسِيرِ الصَّابِرِ يَا مَنْ تَقَاسَمْتِ المُنَى، لَمْ تَسْأَمِي ... بَلْ ظَلَّ مِنْكِ النَّفْحُ عِنْدَ العَاطِرِ سِيرِي إِلَى الحُبِّ، الَّذِي نَرْعَاهُ فِي ... أَحْكَامِ مَاضِيهِ، كَمَا بِالحَاضِرِ لَا تَتْرُكِي عَهْدَ الوَفَا فِي مِحْنَةٍ ... إِنَّ الوَفَا مِنَّا بِصِدْقٍ طَاهِرِ عِشْنَا الهَوَى فِي نَشْوَةٍ مَحْسُودَةٍ ... يَغْفُو حَنِينٌ بِانْتِظَارِ القَادِرِ مِمَّا جَمَعْنَا مِنْ أَمَانِينَا، الَّتِي ... لَمَّا تَزَلْ بِالوَقْعِ، وَقْعِ المَاهِرِ المانيا في ٣٠ آب ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-09-2024 الساعة 06:08 PM |
#2
|
||||
|
||||
### تحليل قصيدة "أمانينا الوفيّة" للشاعر السوري فؤاد زاديكي
#### البيت الأول: **أَحْبَبْتُ أَنْ أُهْدِيَكِ مَا فِي خَاطِرِي ... مِمَّا مِنَ الإِحْسَاسِ، عِنْدَ الشَّاعِرِ** - **المعنى:** الشاعر يعبر عن رغبته في أن يهدي محبوبته مشاعره وأحاسيسه التي يحملها كونه شاعرًا. - **الصور الفنية:** - **صورة بصرية:** "أهديكِ ما في خاطري" تصوير لإهداء شيء معنوي من داخله، مما يولد صورة بصرية في ذهن القارئ. - **التشبيه:** لا يوجد تشبيه صريح في هذا البيت، لكن التعبير يوحي بأن ما في خاطره كالهدية. - **الأسلوب:** وصفي، يُظهر رغبة في التعبير عن مشاعر داخلية. - **المحسنات البديعية:** الجناس بين "أُهْدِيَكِ" و"خَاطِرِي" يعزز جمال البيت. #### البيت الثاني: **لَا تُهْمِلِي هَذَا، فَإِنِّي نَاطِرٌ ... مِنْكِ، الَّذِي يَجْتَاحُ وَجْدَ الخَاطِرِ** - **المعنى:** الشاعر يطلب من محبوبته أن لا تهمل مشاعره، فهو ينتظر منها ما يجتاح وجدانه. - **الصور الفنية:** - **صورة حركية:** "يجتاح وجد الخاطر" تعبير عن قوة المشاعر التي تسيطر على الخاطر. - **التشبيه:** لا يوجد تشبيه مباشر. - **الاستعارة:** "يجتاح وجد الخاطر" استعارة تصوّر المشاعر كقوة أو جيش يجتاح قلبه. - **الأسلوب:** أسلوب طلب، حيث يطلب من محبوبته عدم إهمال مشاعره. - **المحسنات البديعية:** الطباق بين "تُهْمِلِي" و"نَاطِرٌ". #### البيت الثالث: **أَرْجُوكِ لَا تُخْفِي شُعُورًا عَنْ هَوًى ... قَلْبِي يُعَانِي مِنْ حُظُوظِ العَاثِرِ** - **المعنى:** الشاعر يرجو محبوبته أن لا تخفي مشاعرها تجاهه، لأن قلبه يعاني من سوء الحظ. - **الصور الفنية:** - **صورة سمعية:** "أرجوكِ" صوت الاستعطاف. - **التشبيه:** "حظوظ العاثر" كناية عن سوء الحظ، والذي شُبّه بالطريق الصعب أو المتعرج. - **الاستعارة:** "يعاني قلبه" استعارة تعطي للقلب مشاعر إنسانية، حيث يعاني مثل البشر. - **الأسلوب:** أسلوب رجاء واستعطاف. - **المحسنات البديعية:** التوازي بين "تُخْفِي" و"يُعَانِي" يمنح البيت توازنًا إيقاعيًا. #### البيت الرابع: **إِنِّي بِحُبِّي، فِي حَيَاةٍ عَاقَرَتْ ... حُزْنًا، وَقَلْبِي فِي مَسِيرِ الصَّابِرِ** - **المعنى:** الشاعر يعترف بأن حياته مليئة بالحزن، لكنه يحاول الصبر على ذلك من خلال حبه. - **الصور الفنية:** - **صورة بصرية:** "حياة عاقرت حزنًا" صورة للحياة كأنها شخص يشرب الحزن. - **الاستعارة:** "حياة عاقرت" استعارة تجعل الحياة كائنًا يمارس فعلًا إنسانيًا. - **الأسلوب:** وصفي وتأملي. - **المحسنات البديعية:** السجع بين "عاقرت" و"الصابر". #### البيت الخامس: **يَا مَنْ تَقَاسَمْتِ المُنَى، لَمْ تَسْأَمِي ... بَلْ ظَلَّ مِنْكِ النَّفْحُ عِنْدَ العَاطِرِ** - **المعنى:** الشاعر يخاطب محبوبته التي تشاركه الأماني، ويشيد بعدم مللها من ذلك. - **الصور الفنية:** - **صورة بصرية:** "تَقَاسَمْتِ المُنَى" تصوير الأماني كأشياء مادية تُقتسم. - **الاستعارة:** "ظل النفح عند العاطر" استعارة لشعور دائم بالحب والرغبة. - **الأسلوب:** أسلوب خطابي، يشيد بالمحبوبة. - **المحسنات البديعية:** التوازي بين "تَقَاسَمْتِ" و"لَمْ تَسْأَمِي". #### البيت السادس: **سِيرِي إِلَى الحُبِّ، الَّذِي نَرْعَاهُ فِي ... أَحْكَامِ مَاضِيهِ، كَمَا بِالحَاضِرِ** - **المعنى:** الشاعر يدعو محبوبته للسير نحو الحب الذي يرعيانه معًا. - **الصور الفنية:** - **صورة حركية:** "سِيرِي إِلَى الحُبِّ" تعبير عن دعوة للسير في طريق الحب. - **التشبيه:** "الحب الذي نرعاه" تشبيه الحب بالشيء الحي الذي يحتاج إلى رعاية. - **الاستعارة:** "نرعاه" استعارة تصوّر الحب كشيء يتطلب الرعاية كطفل أو نبات. - **الأسلوب:** أسلوب دعوي. - **المحسنات البديعية:** الجناس بين "ماضيه" و"حاضره". #### البيت السابع: **لَا تَتْرُكِي عَهْدَ الوَفَا فِي مِحْنَةٍ ... إِنَّ الوَفَا مِنَّا بِصِدْقٍ طَاهِرِ** - **المعنى:** الشاعر يناشد محبوبته أن لا تتخلى عن عهد الوفاء حتى في المحن. - **الصور الفنية:** - **التشبيه:** "الوفا بِصِدْقٍ طَاهِرِ" تشبيه الوفاء بشيء طاهر ونقي. - **الاستعارة:** "عهد الوفا" كناية عن علاقة الوفاء. - **الأسلوب:** أسلوب تحذير واستعطاف. - **المحسنات البديعية:** الطباق بين "محنة" و"صدق طاهر". #### البيت الثامن: **عِشْنَا الهَوَى فِي نَشْوَةٍ مَحْسُودَةٍ ... يَغْفُو حَنِينٌ بِانْتِظَارِ القَادِرِ** - **المعنى:** الشاعر يعبر عن عيشهم للحب في نشوة، لكن هذا الحب محط حسد من الآخرين. - **الصور الفنية:** - **صورة بصرية:** "نَشْوَةٍ مَحْسُودَةٍ" تصوير النشوة كشيء ملموس يُحسد عليه. - **التشبيه:** "نشوة محسودة" تشبيه مشاعر الحب بكنز يحسد عليه الناس. - **الاستعارة:** "يَغْفُو حَنِينٌ" استعارة تصور الحنين كإنسان ينام. - **الأسلوب:** وصفي تأملي. - **المحسنات البديعية:** السجع بين "محسودة" و"القادر". #### البيت التاسع: **مِمَّا جَمَعْنَا مِنْ أَمَانِينَا، الَّتِي ... لَمَّا تَزَلْ بِالوَقْعِ، وَقْعِ المَاهِرِ** - **المعنى:** الشاعر يتحدث عن الأماني التي جمعوها معًا والتي لا تزال تؤثر في حياتهم. - **الصور الفنية:** - **صورة بصرية:** "جَمَعْنَا مِنْ أَمَانِينَا" تصوير الأماني كأشياء مادية تُجمع. - **التشبيه:** "وَقْعِ المَاهِرِ" تشبيه الأماني بالوقع الماهر الذي يترك أثرًا. - **الأسلوب:** تأملي. - **المحسنات البديعية:** الجناس بين "وَقْعِ" و"الماهر". ### **اللغة والمعاني:** - **اللغة:** لغة القصيدة فصيحة، معبرة بدقة عن المشاعر، وتستخدم تراكيب بلاغية تستفيد من إمكانيات اللغة العربية. - **المعاني:** تدور القصيدة حول الحب، الصبر، الوفاء، والتحديات التي تواجه المحبين. تعكس معاني التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-09-2024 الساعة 06:06 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|