Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
طُيُورُ الحنينِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى (خاص بمسابقة سجال بوح الصورة الهيئة العلي
طُيُورُ الحنينِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى (خاص بمسابقة سجال بوح الصورة الهيئة العليا لرابطة شعراء ديوان المبدعين العرب) يا طُيُورَ الشّوقِ أشْعَلتِ الحنيْنَ ... في ظلامِ الليلِ ألهَمتِ العُيُوْنَا إنّني الإنسانُ في وَضْعٍ كئيبٍ ... هل أنا عانَيتُ أو أخشى جُنُوْنَا؟ إنّه قلبي و أشجاني و رُوحي ... قاربتْ كلّي فكادتْ أنْ تَكُوْنَا يا طُيُورَ الحبِّ بِي حزنٌ بَليغٌ ... بِي شُكُوكٌ عانقتْ مِنّي ظُنُوْنَا نابِعٌ مِنْ عُمقِ إحساسِي فَكُوني ... لي رسُولًا ربّما يأتي مُعِيْنَا حَلِّقي في عالمِ الأحلامِ, طُوفِي ... في سماءِ الفكرِ أحسَسْتُ الحنِيْنَا فاضَ بِي شَوقًا فأدمَى ذِكرياتِي ... هزّني عِشقًا فأدركتُ الأنِيْنَا أنتِ لِي مَهوى رجاءٍ ساعِدِينِي ... أخبِرِي عنّي أرى قَلبِي حَزِيْنا ها أنا أرسلتُ إعلانًا أكيدًا ... عَنْ شُعُوري ها أنا أُردَى طَعِيْنَا مَرّتِ الأعوامُ والأحلامُ تَذوي ... كَي أُحِسَّ القَرْبَ, أهْدَرتُ السِّنِيْنَا لم أنَلْ حَظًّا ولا إعلانَ قُرْبٍ ... إنّهُ هجرٌ بَغيضٌ صارَ دِيْنَا في صَفاءِ القُرْبِ و اللّقيا حياةٌ ... يَشعُرُ الإنسانُ بالأحوالِ لِيْنَا لِي رجاءٌ أن تَكوني خيرَ بُشرى ... في قريبٍ عاجِلٍ يأتي أمِيْنَا صادِقًا في فِعلِهِ حتّى أراهُم ... مرّةً أُخرى لِأحْكِيهم شُجُونَا. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 11-01-2023 الساعة 09:41 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|