Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
كُنْ مَنْ تُريدُ! شعر/ فؤاد زاديكى
كُنْ مَنْ تُريدُ! شعر/ فؤاد زاديكى كُنْ مَنْ تُرِيدُ, ومَا تَشَاءُ, فإنَّ ذا ... شَأنٌ يَخُصُّكَ لا عَلاقةَ لِي بِهِ أكْرَمْتَنِي بِجَميلِ قَولِكَ رائعٌ ... أمّا التَّمَادِيَ لا يُصَارُ لِبابِهِ إنّي بِكُلِّ الحُبِّ عِشْتُ تَسَامُحًا ... وعلى الأمانَةِ في هَوَى مِحْرَابِهِ فَخُذِ النَّصيحةَ مِنْ أخٍ يا صاحِبي ... حُرٌّ بِرَأيِكَ في رُؤى أسْبَابِهِ لكنّ حقَّكَ لا يُجِيزُ لكَ الأذَى ... في حَقِّ غيرِكَ, ساعِيًا لِعَذابِهِ إنْ كانَ ردُّهُ مَنْطِقِيًّا, لا تَثُرْ ... فَافْهَمْ مَعانِيَ رَدِّهِ وجَوَابِهِ قَبْلَ الشُّروعِ بِهَجْمةٍ مَسْعُورَةٍ ... تُؤذِيْهِ أو تُؤذيكَ قَصْدَ عِقابِهِ هذا سَبيلُكَ لِلْحِوارِ, فَكُنْ لَهُ ... مُتَماسِكًا أدَبًا بِعُمْقِ صَوَابِهِ إنّ الفّظاظةَ لا تُعَزِّزُ مَوْقِفًا ... وَتَشَبُّثًا بِالرّأيِ عِنْدَ خِطابِهِ كُنْ مَنْ تُريدُ, فهذا حَقُّكَ يا فَتَى ... ولِغَيْرِكَ الحقُّ القَوِيُّ بِنَابِهِ اِعْمَلْ بِحِكْمَةِ ما تُقِرُّ عَدَالَةٌ ... واجْعَلْ مقامَ العدلِ عِنْدَ نِصَابِهِ إنّ المُعَبِّرَ عنْ مَرامِيَ فِكْرِهِ ... مُتَوَجِّبٌ منهُ بَيَانُ خِطَابِهِ دونَ التّمَسُّكِ في حِبَالِ تَشَدُّدٍ ... مُتَلاطِمُ الأمواجِ بَحْرُ عُبَابِهِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|