Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
و لكنْ لنْ تغيبي. شعر: فؤاد زاديكه
و لكنْ لنْ تغيبي
أعمّا فيكِ منْ سحرِ الحياءِ و ممّا تاهَ منْ فيضِ البهاءِ أتاني اليومَ إقبالٌ سعيدٌ و إبداعٌ على مدِّ العطاءِ؟ وهبتُ الصبحَ أشعاري فهامتْ و أثرى في محيّاكِ ضيائي و غنّيتُ أماني كلِّ عذبٍ فصارَ العشقُ في وِسْعِ الفضاءِ أَمِلتُ أن أرى الأفنانَ تخطو على وقعِ الزغاريدِ الهناءِ لقد أطربتِ قلبَ الكونِ هاجتْ له الأوتارُ عزفاً في غِناءِ كأنّ الكلَّ أمسى في نعيمٍ منَ الأفراحِ و السّعدِ المُشاءِ فغنّى الطيرُ و استحلى الورودَ و هامَ الروضُ تيجانَ الصفاءِ و هبّتْ نسمةُ الإنعاشِ تُحيي فؤادَ البَوحِ في عمقِ السّماءِ و كانَ النجمُ في ليلِ الهدوءِ يناجي نشوةً صفوَ الأداءِ. أحاسيسي استجارتْ من عناءٍ فلا تقوَى على حَمْلِ العناءِ خطوتُ شاعراً. أحلامي تهفو إلى الأفراحِ لا سفرِ البكاءِ و روحي استخلصتْ درساً بليغاً زمانُ الحبِّ في عمرِ البقاءِ! مسيرُ الحلمِ يمضي في ثباتٍ على دربٍ بلا خوفِ انتهاءِ لئنْ أبكاني عشقي ذاتَ يومٍ فإنّ الدمعَ عنوانُ الرجاءِ! أغارُ اليومَ منْ شمسي و ظلّي و لا أخشى تباريحَ الفناءِ أموتُ اليومَ و الآجالُ تُقضى و لكنْ لنْ تغيبي عنْ سمائي! |
#2
|
|||
|
|||
لئنْ أبكاني عشقي ذاتَ يومٍ
فإنّ الدمعَ عنوانُ الرجاءِ! أغارُ اليومَ منْ شمسي و ظلّي و لا أخشى تباريحَ الفناءِ أموتُ اليومَ و الآجالُ تُقضى و لكنْ لنْ تغيبي عنْ سمائي! فاض الشعر بهاء ورقة وأنت تسطره بفيض من عذوبة روحك الراقية دمت شاعرا نبيلا ومعطاء ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|