Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
سُؤالٌ مُقْرِفٌ الشاعر السوري فؤاد زاديكى (كثيرًا ما أتفاجأ بطرح هذا السّؤالِ عليّ,
سُؤالٌ مُقْرِفٌ الشاعر السوري فؤاد زاديكى (كثيرًا ما أتفاجأ بطرح هذا السّؤالِ عليّ, مِنْ أكثر مِنْ شخص و مناسبة: هل أنتَ مُسلِمٌ؟ و هو سؤالٌ يستفزّني كثيرًا فَما الدّاعي لهُ؟ و ماذا يَهُمُّ السائلُ مَا يكونُ ديني أو دينُ الآخرين؟) سُؤالٌ مُقْرِفٌ في حَدِّ ذاتٍ ... كَثيرُ الطَّرْحِ مِنْ بَعْضٍ لِبَعْضِ
أرَى فيهِ شُذُوذًا و انحِرَافًا ... هُوَ الدّاعي إلى كُرْهٍ و بُغْضِ أنا الإنسانُ, لا أُعْنَى بِدِينٍ ... كَثيرًا, لستُ في هذا بِعَرْضِ فَمَا هَمِّي إذا ما كانَ شخصٌ ... على دِينٍ خِلافِي؟ هل سَيُفْضِي إلى حَرْبٍ و إقصاءٍ و عُنْفٍ؟ ... و هلْ في طَرْحِهِ الإحساسَ يُرْضِي؟ فَشَخصٌ مثلُ هذا عُنْصُرِيٌّ ... و مُحتاجٌ عِلاجًا دُونَ رَفْضِ مَرِيضُ الفِكرِ يَحْيَا بِانغِلاقٍ ... و مَسْعَى جَهْدِهِ يَدعُو لِخَفْضِ عَلَامَ يَسألُ الإنسانُ يَومًا ... سُؤالًا مثلَ هذا؟ هَلْ بِمُرْضِ؟ يَعيشُ النّاسُ أحرارًا بِفِكْرٍ ... لِمَ التّأثيرُ في غَيْرٍ بِفَرْضِ؟ حَياةٌ في مَسيرٍ و اجتِهادٍ ... لَنَا فيها تَبَاشيرٌ بِوَمْضِ عَلَيْنَا أنْ نَعِي مِنْهَا دُرُوسًا ... أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ دَومًا لِبَعْضِ فَمَا مِنْ حَقِّنَا نَقْدٌ لِأيٍّ ... بِقَصْدِ الدِّينِ في لَمْزٍ و عَضِّ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|