Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
الصومُ و الصلاةُ الحقيقيّان. شعر: فؤاد زاديكه
الصومُ و الصلاةُ الحقيقيّان
صَلِّ و صُمْ ما تشتهي ما شئتَ لكنْ لا تَقُلْ عنّي بأنّي كافرٌ إنْ لم أصُمْ أو لم أُصَلّْ حُرٌّ بهذا لا تُثِرْ ذاكَ الضجيجَ المُفْتَعَلْ إنّي كشخصٍ بالغٍ أدري مصيري و العمَلْ صَلِّ كما تهوى و صُمْ دهراً طويلاً لا تَمَلّْ لستم بذنبي إنْ أنا ألحَدتُ أو لم أمتَثِلْ طَوعاً فعقلي ناضجٌ أرجوكَ لا تَعْمَلْ بَطَلْ تهجو بشتمٍ موقفي حُرٌّ أنا ما مُعْتَقَلْ صَلِّ و صُمْ مُسْتَشْرِقاً فِكرَ انفتاحٍ مُعْتَدِلْ صَلِّ و صُمْ مُستَغْفِراً ربّاً و لا تسعى الجدَلْ نهجاً عقيماً تافهاً يُدمي قلوباً و المُقَلْ صَلِّ و صُمْ لا تَلتَوِ و اتركْ أحابيلَ الحيَلْ الصّومُ تقوىً و الصيّامُ الحقُّ لا يأتي الأجَلْ دَعْ عنكَ لؤماً باطِناً إنْ شئتَ صوماً يا رَجُلْ ما نَفعُ صومٍ بينما في النفسِ آلافُ العِلَلْ؟ خيرٌ متى أعرضتَ عنْ صومٍ, صلاةٍ في عَجَلْ أللهُ يدري فِكْرَنا و القلبَ فابعدْ عنْ زَعَلْ صَومي, صَلاتي إنّما شأني فلا تسعى الهَبَلْ صُمْ عن أذىً مُستغْفِراً ربّاً رحوماً لم يَقُلْ صُمْ لي صياماً ثمّ عِشْ كُرهاً و حقداً يشتَعِلْ أو صَلِّ و افعَلْ ما بهِ قُبحٌ رذيلٌ يَقْتَتِلْ صلِّ و صُمْ فالدينُ ما كانَ اندفاعاً مُرْتَجَلْ الدينُ سلمٌ يا أخي حبٌّ عظيمٌ في مُثُلْ صَلِّ و صُمْ ما تشتهي شهراً شهوراً أو أقَلْ هذا قرارٌ ليس لي شأنٌ بهِ, كي أنفَعِلْ لستُ بيومٍ واحدٍ أقضي بتكفيرِ العمَلْ أيضاً حريٌّ أنْ تَعي هذا و مثلي عِشْ أمَلْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|